سجلت نسبة الأمية بولاية تيسمسيلت تراجعا خلال 2012 إلى 81ر26 بالمائة بعدما كانت تقدر ب 96ر29 بالمائة في 2011 حسب إحصائيات ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. و يفسر هذا التحسن بارتفاع عدد الدارسين بأقسام الملحقة إلى 2089 مسجلا إضافة الى تحرر أزيد من 400 دارس من الأمية خلال نفس الفترة حسب ما أوضحه رئيس مصلحة التكوين السيد محمد هني. كما ساهمت العمليات التحسيسية المسطرة من طرف ملحقة الديوان خلال السنتين الماضيتين في تسجيل هذه النسبة. وبهدف القضاء النهائي على ظاهرة الأمية بالولاية ضمن الإسترايجية الوطنية التي تمتد إلى آفاق 2016 قامت ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بإعداد برنامج تحسيسي خاص بالتنسيق مع إذاعة تيسمسيلت الجهوية وجمعية حواء الونشريس والكشافة الإسلامية الجزائرية. ويشمل هذا البرنامج خرجات ميدانية بالمناطق الريفية النائية وبرامج إذاعية توعوية ترمي بالأساس إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الدارسين. وذكر المصدر أنه بالرغم من الجهود المبذولة إلا أن نسبة الأمية بتيسمسيلت لا تزال بعيدة عن النسبة الوطنية والمقدرة حاليا ب 18 بالمائة. وللإشارة تشهد فصول محو الأمية اهتماما كبيرا من طرف النساء اللائي يقطن بالمناطق النائية حيث تم تسجيل خلال الموسم الدراسي الجاري انخفاضا في نسبة الأمية بالوسط النسوي والتي وصلت إلى 55ر26 بالمائة استنادا إلى نفس المصدر. يذكر أن ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار تتوفر على 179قسما يتوزع عبر المساجد ودور الشباب والمؤسسات التربوية والتكوينية والعقابية.