كشف مدير الصحة بولاية معسكر عبد الكريم محمد الحبيب” أن قطاعه تدعم ب793 منصبا ماليا جديدا خلال سنة 2015، حيث تم تخصيص 127 منصبا منها للأطباء العامين و176 منصبا لأعوان شبه الطبي الذين أنهوا تكوينهم وتخرجوا من معاهد التكوين. كما تحصلت مديرية الصحة على 81 منصبا ماليا لمساعدي المعالجين ممن تخرجوا من مراكز التكوين الخاصة و289 منصبا لمساعد معالج تخرجوا من مراكز التكوين العمومية وكذا 120 منصب مالي تم تخصيصها للأعوان التقنيين للصحة. وبهذه الأرقام يؤكد مدير الصحة، أن قطاع الصحة لا يعرف سياسة التقشف نظرا للاهتمام الكبير بقطاع الصحة، نفس المسؤول أضاف بأن القطاع عرف تسجيل عشرات المشاريع نسبة كبيرة منها على وشط الإنهاء كمستشفى العظام ببوحنيفية الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 70 بالمائة وقد تم تخصيص مبلغ 50 مليار سنتيم لتجهيزه بمختلف الأجهزة العصرية لعلاج العظام وكذا مصلحة حقن الدم بمعسكر وبتغنيف حيث توشك الأشغال بهما على الانتهاء بعد أن فاقت نسبة تقدمها 70 بالمائة ومصلحة حقن الدم بسيق التي انتهت بها الأشغال، ومصلحتا الاستعجالات بسيق التي فاقت نسبة تقدم الأشغال بها 70 بالمائة وبمعسكر التي فاقت نسبة الأشغال بها 30 بالمائة لتخفيف الضغط على مصلحة الاستعجالات المتواجدة بمستشفى مسلم الطيب المنجز بالبناء الجاهز والذي يطالب بشأنه مواطنو الولاية باستبداله بمستشفى آخر بعد أن انتهى عمره الافتراضي منذ 10 سنوات تقريبا قطاع الصحة بالولاية شهد كذلك استلام عديد المشاريع الضخمة المسجلة سنتي 2013 و2014 على غرار مستشفى وادي الأبطال ومصلحة الولادة المحاذية لمستشفى مسلم الطيب والتي بدأت تستقبل النساء الحوامل وقد تم تجهيزها بأجهزة فاقت قيمتها 20 مليار سنتيم وغيرها من المشاريع الأخرى من جهة أخرى يعرف قطاع الصحة بولاية معسكر عجزا في عدة تخصصات كالأشعة وأطباء التوليد خصوصا وأن أغلبيتهم من النساء حيث يضطر معظمهن إلى الاستفادة من عطلة الأمومة الأمر الذي يعيق السير الحسن لهذه المصلحة وعجز في أطباء القلب وكذا في طب الأطفال وتوفر مديرية الصحة من أجل جلب أطباء في تلك التخصصات ظروفا مريحة لهم من سكنات وظيفية بلغ عددها 22 سكنا 17 منها بمقر الولاية معسكر و5 منها ببلدية تيغنيف دون ذكر الامتيازات الأخرى التي يحظى بها هؤلاء الأطباء وهذا من أجل رفع الغبن عن المرضى وأهاليهم ومعاناتهم خلال تنقلاتهم خارج الولاية والتي استنزفت جيوبهم هذا دون الحديث عن الإرهاق اليومي الذي يتعرضون له جراء عملية الانتقال.