قرّر الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس 14 يناير، تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لأسبوعين آخرين في إجراء تقني يتيح منح الوقت الكافي لتنفيذ الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية. كان من المفترض أن ينتهي تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بعد 6 أشهر من الاتفاق التاريخي مع إيران في ال 14 جويلية، لكنه سيمدد حتى ال28 من ينايرالحالي. وقال المجلس الأوروبي ببروكسل في بيان ”إن القرار برفع كامل للعقوبات على إيران سيتخذ فور أن تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران اتخذت الخطوات اللازمة. وأضاف بيان المجلس أنه لا يوجد موعد محدد لما يطلق عليه اسم ”يوم التنفيذ” لخطة العمل المشتركة الشاملة التي اتفق عليها في 14 جويلية الماضي. وعقّب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على قرار تمديد رفع العقوبات عن إيران المتوقع انتهاءها قريبا قائلا أن سجل إيران ليس سجلا مثاليا. واتهم الوزير السعودي، في حديث مع قناة سكاي نيوز طهران بدعم الإرهاب وعدم الاستقرار والتدخلات في دول أخرى، مشيرا إلى وجود مخاوف لدى العديد من دول العالم من انها ستستخدم الأموال التي ستتلقاها بعد رفع العقوبات لزعزعة الاستقرار وليس لتطوير مستوى حياة شعبها. ومن المتوقع أن يُصدر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم أو غدا الأحد، بيانا مشتركا يعلنان فيه رسميا عن تطبيق الاتفاق ورفع العقوبات عن طهران، وذلك بعد نشر التقرير النهائي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم بشأن وفاء إيران بالتزاماتها الدولية.