يعد الجزائريون ثاني أكبر الحاصلين على تأشيرات الدخول إلى فرنسا القصيرة المدى خلال سنة 2015، بعد الصينيين، حسب الأرقام التي قدمها وزير الداخلية الفرنسي. واستفاد الجزائريون من 420 ألف تأشيرة فرنسية قصيرة المدى خلال 2015، بعد الصينيين ب820 ألف تأشيرة، وثالثا المغاربة ب260 ألف تأشيرة. وعلى خلفية النزاعات في الشرق الأوسط وأزمة اللاجئين، سلمت فرنسا 1800 تأشيرة للرعايا السوريين، و2300 للعراقيين، حيث بعد تسليم هذه التأشيرات يحق للمستفيدين طلب اللجوء إلى فرنسا. وأشارت التقارير إلى أن طلبات اللجوء إلى فرنسا ارتفعت بنسبة 22 بالمائة، وبلغت 79130، وارتفعت نسبة القبول إلى 31.5 بالمائة، حيث تحصل 19500 شخص على اللجوء، مع حق الاستفادة من بطاقة اقامة بعشر سنوات، أو سنة قابلة للتجديد، حسب بيان وزارة الداخلية الفرنسية التي أبرزت أنه يعد السودانيون ب4830، والسوريون ب3550، والكوسوفيون أهم طالبي اللجوء. وبشأن منح الجنسية الفرنسية، أشار الوزير الفرنسي إلى تسجيل 87 ألف شخص إضافي خلال السنة المنصرمة، من بينهم 62 ألف عبر مرسوم، و25 ألف عن طريق الزواج، أي بارتفاع نسبته 12 بالمائة. من جهة أخرى، قامت فرنسا بترحيل 6300 شخص أجنبي في وضعية غير قانونية نحو بلدانهم الأصلية، أي ارتفاع بنسبة 11 بالمائة مقارنة بسنة 2014.