نفت أمس، وزارة الخارجية وجود ضحايا جزائريين في الاعتداءات الإرهابية التي نفذها تنظيم بلمختار، على فندق بواغادوغو، وخلف مقتل 29 شخصا من 18 جنسية. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أمس، أنه لا يوجد في الحال، أية رعية جزائرية ضمن ضحايا الاعتداءات الإرهابية المسجلة يومي الجمعة والسبت، في العاصمة البوركينابية، واغادوغو، بينما ارتفعت حصيلة الاعتداءات إلى 29 قتيلا، بحسب حصيلة رسمية غير نهائية قدمها وزير الاتصالات البوركينابي، ريمي داندجينو، الذي أشار إلى أن القتلى من 18 جنسية مختلفة، من دون أن يتم الكشف بعد عن هذه الجنسيات، إلا أن وزارة الخارجية الفرنسية أشارت في بيان لها أمس، إلى وقوع 29 قتيلاً، ونحو 150 جريح، مؤكدة أن فرنسيين قتلا في الاعتداء، كما قتل 4 إرهابيين على الأقل، بينهم امرأتان. ودعا الرئيس البوركينابي، روش مارك كريستيان كابوري، الشعب إلى التحلي بالشجاعة وإلى اليقظة، وأعلن الحداد الوطني لمدة 72 ساعة ابتداء من أمس الأحد، بينما أوضح وزير الداخلية، سيمون كومباوري، أن قوات الأمن تمكنت خلال عملياتها من تحرير 126 شخص، بينهم 33 جريحًا، وأنه من بين الناجين وزير العمل، كليمان ساوادوغو، الذي كان في فندق ”سبلنديد” خلال الهجوم. وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الاعتداء الذي نسبه إلى كتيبة ”المرابطون” بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع سايت الأمريكي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية، ويأتي بعد أقل من شهرين، من اعتداء استهدف فندق ”راديسون بلو” في باماكو، وأسفر عن سقوط 20 قتيلاً، بينهم 14 أجنبيا، في 20 نوفمبر.