تعرضت سيدة حامل في العقد الثالث من عمرها لنزيف دموي حاد بمصلحة توليد وأمراض النساء بالباز في سطيف، أدى إلى فقدان مولودها نتيجة الاهمال الطبي واللامبالاة، حسب ما أكده أهلها في شكوى تم تقديمها لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف. و حسب ما جاء في الشكوى التي تلقينا نسخة منها، فإن اهل الضحية يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على التجاوزات اللامهنية، موجهين أصابع الاتهام إلى كافة الطاقم الطبي العامل في ليلة 20 جانفي 2016، حيث أن الضحية تعرضت للنزيف الدموي نتيجة الإهمال والتسيب وكذا اللامبالاة من طرف الطبيبة الصينية الأخصائية في امراض النساء والتوليد، التي رفضت إجراء عملية قيصرية للمعنية ولم يتم قبول المريضة إلا بعد جهد كبير من طرف أهل الضحية، وفي اليوم الموالي ازدادت حالتها سوءا، حيث بقيت الطبيبة مصرة على رفضها إجراء عملية قيصرية للضحية، ولما طلب أهل الحامل إخراجها من المستشفى لإجراء عملية في عيادة خاصة من أجل إنقاذ حياتها ومولودها لم تستجب الطبيبة للأمر، وبعد انتهاء وقت عملها أكدت لهم أنها ستلد بعد لحظات، قبل أن تغادر المستشفى وتركت الضحية في حالة حرجة. وبعد لحظات تبين أن المولود قد مات في بطنها، وازداد وضع والدته سوءا بعد تعرضها لنزيف دموي حاد. ولم يتدخل الطاقم الطبي إلا بعد تأزم وضعيتها التي أصبحت حرجة للغاية، أين تم استئصال الرحم ودخلت الضحية في غيبوبة تامة. من جهتها مديرة المستشفى أكدت أنه سيتم فتح تحقيق في هذه الحادثة الأليمة للوقوف على جميع الحقائق.