عاد رئيس الوزراء الأسبق، عبد الحميد الإبراهيمي، إلى الجزائر، بعد أكثر من 26 عاما أمضاها بالعاصمة البريطانية لندن. وأفادت مصادر أن الإبراهيمي، عاد على متن رحلة تابعة للخطوط المغربية من لندن إلى الدار البيضاء ومنها إلى الجزائر، وذلك بعد رفع اسمه من قائمة المطلوبين للعدالة، وتسليمه جواز سفره. وشغل الإبراهيمي منصب رئيس الوزراء، من جانفي 1984، إلى غاية إقالته في نوفمبر 1988، ليغادر الجزائر على خلفية اثارته لما يعرف ب”فضيحة اختلاس 26 مليار دولار”، دون تقديم أدلة.