ترقب استلام مركز أمن حضري جديد ببني صاف ستتدعم ولاية عين تيموشنت قريبا بعدة مشاريع جديدة من شأنها تقريب الأمن الجواري من المواطن، على غرار تدشين مركز التكوين والتحضير، نزل للإطارات، عشرة مساكن وظيفية ومركز أمن حضري ببني صاف، يترقب تدشينها خلال السداسي الأول من سنة 2016، بعدما وصلت نسبة الإنجاز بها 100 بالمائة. وهناك مشاريع أخرى ستدخل قيد الإنجاز قريبا، على غرار الأمن الحضري السادس بعين تيموشنت، نزل الشرطة بيني صاف وآخر بتارڤة، إلى جانب أربعة مساكن وظيفية بتارڤة، والمركز الوطني للأنياب الذي توجد به عدة ورشات أين تم الانتهاء من العيادة البيطرية بنسبة 70% في ما يتعلق بالجناح الإداري وبنسبة 68 % في ما يتعلق بنادي الإطارات، حيث تم الانتهاء من الدراسة التقنية وبداية أشغال التهيئة الخارجية، إضافة إلى الأمن الحضري الخارجي بسيدي بن عدة، والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسيدي بن عدة. وتبقى مشاريع أخرى قيد الدراسة، كالأمن الحضري الخارجي بالاضافة إلى أربعة مساكن وظيفية بعين الطلبة، توسعة مقر الأمن الولائي ونزل للشرطة بحاسي الغلة. كما يتم موازاة مع ذلك إعداد البطاقات التقنية للأمن الحضري الخارجي لبلدية سيدي الصافي، الأمن الحضري الثاني والثالث ببني صاف، الأمن الحضري الخارجي بالأمير عبد القادر
قاطنو بني صاف يطالبون بحل مشكل ضيق مقبرة سيدي موسى تنتظر بلدية بني صاف بعين تموشنت، استجابة الجهات المعنية لطلبها المتمثل في توسيع مقبرة سيدي موسى الواقعة بأعالي المنطقة غربا، والتي أنشئت منذ الحقبة الاستعمارية، كونها أصبحت لا تستوعب مزيدا من الموتى الذين أصبح أهاليهم يجدون صعوبة كبيرة في دفنهم، والبحث بين الأضرحة عن مكان شاغر للدفن دون الاضطرار إلى التوجه للبحث عن أماكن شاغرة في البلديات المجاورة. من جهتهم سكان مدينة بني صاف التي تضم كثافة سكانية معتبرة باعتبارها منطقة ساحلية، عبروا عن استيائهم من الوضعية التي يتخبطون فيها بمقبرة سيدي موسى التي تتربع على مساحة 06 هكتارات، امتلأت عن آخرها بالموتى وبات من الصعب إيجاد مكان فارغ للدفن، ليوجهوا نداءهم لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبني صاف لإيجاد مكان آخر لتشييع الموتى أو توسيع المقبرة القديمة، من جهته رئيس البلدية، أكد أن البحث عن مساحة جديدة لإلحاقها بالمقبرة أصبح شغله الشاغل منذ مدة، بعد أن أدرك أن مقبرة سيدي موسى لم تعد بها مساحة كافية على المدى المتوسط لتضم الموتى بأعدادهم المتزايدة يوميا.
الموافقة على عدة مشاريع استثمارية تمت الموافقة النهائية على عدد من المشاريع الإستثمارية ستحقق بإقليم ولاية عين تموشنت، وهي مشاريع واعدة استثماريا ومفيدة اقتصاديا واجتماعيا لسكان ذات الولاية، حيث ستمكن، تبعا لتصريح مدير البناء والتعمير والهندسة المعمارية للولاية حيطة محمد، من فتح آفاق الاستثمار المحلي بالولاية وإعطاء ديناميكية أقوى للتنمية المحلية، وبالتالي ترقية الاقتصاد الوطني. وتمت المصادقة على رخص إنجاز 0 مشاريع استثمارية بالمنطقة الصناعية لعين تموشنت، والمتمثلة في وحدة لتركيب الألمنيوم و الحديد، مصنع للمشروبات الغازية، وحدة لزخرفة الخزف، وحدة لتعليب وبيع مواد البناء، محطة خدمات نفطال، وحدة لمشتقات الحليب والمواد الغذائية، إضافة إلى وحدة مختصة في الحدادة. كما تم الترخيص أيضا لإنجاز فندقين بعاصمة الولاية، وحدة لمواد البناء بمنطقة النشاطات لحمام بوحجر، وأخرى بالمنطقة الصناعية لتامزوغة التي سيحقق بها مشروع ozmert المنتج للفولاذ والحديد المسطح.
نحو سقي 1390 هكتار من المحاصيل الكبرى اتخذت مديرية الفلاحة بولاية عين تموشنت، عدة إجراءات لمواجهة نقص المياه في ظل شح السماء في أعز أيام الشتاء، قصد تأمين إنتاج المحاصيل الكبرى باللجوء إلى عملية الري. هذا البرنامج يمتد من 2015 إلى 2019، حسب المياه الباطنية والعتاد الفلاحي، مع أخذ بعين الاعتبار عدد الرشاشات المتوفرة لدى الفلاحين، علما أن البرنامج في بدايته كان يهدف إلى السقي التكميلي، مع العلم أن الاتفاقية بين منتجي الحبوب والتعاونيات أفرزت باستفادة نحو 44 فلاحا من عتاد السقي التكميلي من نوع (أ.90) فيما وزعت تعاونيات عين تموشنت وحمام بوحجر 83 رشاشا مائيا. وحسب إحصاءات مديرية الفلاحة، فان العدد وصل إلى 174رشاش منذ انطلاق هذه العملية في السنوات الأخيرة، والتي استفاد منها الفلاحون عن طريق الدعم. وفي هذا الموسم، ونظرا لشح السماء، قامت المديرية الوصية بإعطاء تعليمات لجميع الفلاحين الذين استفادوا من عتاد الرش بتفعيله في أرض الميدان، كون الوضعية باتت حتمية. وحسب دورية معاينة التي قام بها أعوان مديرية الفلاحة، تم إحصاء سقي مساحة تقدر ب 1390 هكتار، والتي شملت نحو 146 فلاح على مستوى التراب الولائي. أما بتعاونة حمام بوحجر فإن التعليمة بدأ تطبيقها منذ سنة 2012، وتعرف تسهيلات من حيث تدعيم الفلاح بالعتاد من سنة لأخرى، علما أن خلال موسم 2013 كان عدد الطلبات 09 فلاحين وتم تسليمهم 11 طاقما رشاشا مائيا.