سيتعزز ميناء وهران مع بداية موسم الاصطياف المقبل بخط بحري جديد يربط بلدية وهران الكبرى بجهة الكورنيش من دائرة عين الترك، من أجل تخفيف الضغط المفروض من قبل المصطافين على جهة الكورنيش لبلدية عين الترك، والتي تعد بوابة الساحل الوهراني وتعرف مع كل موسم اصطياف إقبالا منقطع النظير للمواطنين القادمين من مختلف ولايات الوطن، للتمتع بمناظر الطبيعة الخلابة وجمال المكان من شواطئ وغابات وفضاءات للنزهة، حسبما كشف عند مدير النقل بالولاية خلال الاجتماع التنفيذي الذي أشرف عليه والي الولاية عبد الغني زعلان رفقة المدراء التنفيذيين. وأشار خالد طلحة أن هذا الخط من شأنه أن يمنح سلاسة لتنقل المصطافين عبر البحر إلى غاية جهة الكورنيش على مسافة تفوق 50 كلم، مع العلم أن هذا المشروع تم تسجيله في أكتوبر من السنة الفارطة 2015 وحضره المدير العام لمؤسسة النقل المسافرين، وقد تم الانطلاق في الدراسة من قبل مديرية الأشغال العمومية، على أن يتم الانطلاق في الأشغال لتهيئة مواقع التنقل من قبل المصطافين في مدة أقصاها شهران من السنة الجارية، بعدما تم تهيئة محطة النقل البحري لوهران وبلدية عين الترك. وأوضح محدثنا أن تكلفة المشروع قدرت ب 46 مليار سنتيم بإسهام مؤسسة ميناء وهران وميناء أرزيو، على أن يرى المشروع النور مباشرة بعد شهر رمضان، لنقل المصطافين. وسيتم اقتناء - حسب مدير النقل خالد طلحة - سفن خاصة للنزهة والاستجمام شهر مارس، فيما لم يتم تحديد سعر تذاكر للرحلة الواحدة، والتي يرتقب أن تقدر حسب بعض الملاحظين ب 50 دج على غرار الخط البحري للعاصمة. على صعيد آخر أوضح مسئول بالميناء ل”الفجر”، أن هذا المشروع من شانه أن تكون له تداعيات خاصة بالنسبة للأشخاص الدين يقومون بتهريب بعض الممنوعات، والتي سيكون الخط البحري الجديد منفذا لهم لعبور كميات من الأقراص المهلوسة وترويجها بمنطقة وبلدية عين الترك التي تنتشر فيها الحانات والملاهي..