كشف مدير الأشغال العمومية بوهران عن رصد 2000 مليار سنتيم لتهيئة الواجهة البحرية للولاية، بالإضافة إلى فتح الطريق الاجتنابي لمرسى الكبير في وجه المارة، وكذا الطنف العلوي للطريق المزدوج. وتنطلق الأشغال بداية من هذا الأسبوع ولمدة 10 أشهر. وأكد ذات المتحدث أنه سيتم الانتهاء من العملية قبل الموعد المحدد، خاصة أن الكورنيش الوهراني يشهد مع اقتراب موسم الاصطياف من كل سنة ضغطا كبيرا في حركة المرور بسبب التوافد الكبير للمصطافين ومن مختلف ولايات الوطن، حيث عرف خلال الفترة السابقة عملية تهيئة وترميم للجدار المؤدي إلى نفق الكورنيش، بعد انهيار الأحجار وسقوطها في الطريق الرئيسي، والتي تسببت بدورها في غلق الطريق، ما جعل المسيرين يعدون العدة قبل حلول موسم الاصطياف، وذلك باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والشروع في عملية تنظيف الشواطئ التي يقصدها المصطافون الذين عبروا عن سخطهم وتذمرهم من الأوساخ المتراكمة فوق الرمال، الأمر الذي أجبر الكثير منهم على تغيير وجهته نحو شواطئ أخرى بولايات ساحلية أخرى. وسطرت مديرية السياحة، في ذات السياق، برنامجا خاصا تحضيرا لموسم الاصطياف من خلال تكثيف المراقبة على البلديات الساحلية لاستقبال المصطافين، وكذا تشكيل لجان خاصة للوقوف بالخدمات المقدمة للزبائن من قبل أصحاب الفنادق، خاصة أنه تم توجيه 50 إعذارا لمسيري هذه الفنادق لتدارك وضعيتها، لاسيما فيما يتعلق جانب النظافة، حيث ستتم أيضا معالجة تلوث مياه البحر الناجم عن تدفق قنوات الصرف الصحي، والذي تسبب في نفور المصطافين لشواطئ الولاية باتجاه ولايات أخرى، خاصة بعد ظهور أعراض مرضية لدى المصطافين في العين والجلد، وذلك ما باتت تقف عنده الفرق الطبية المختصة في طب العيون لدى المؤسسة الاستشفائية بواجهة البحر مع كل موسم بتسجيل أزيد من 250 حالة مرضية ناجمة عن مياه البحر. من جهته، أعلن رئيس دائرة عين الترك، السيد آفروخ، عن برمجة إنجاز 39 مشروعا ورصد 44 مليار سنتيم للتنمية المحلية للبلدية لاستقبال المصطافين، وذلك بإعطاء الوجه الحقيقي لهذه المنطقة التي تستقبل أكبر عدد من المصطافين بما يقارب 4 ملايين مصطاف مقارنة بالبلديات الساحلية الأخرى، في الوقت الذي تعد فيه بلدية عين الترك بوابة الكورنيش الوهراني.