انتقد المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية ”كنابست” المنشور الوزاري الذي وجهته وزارة التربية حول الاختبارات الاستدراكية لفائدة تلاميذ السنة الأولى والثانية ثانوي، وحذرت من إقصاء دور الأساتذة ومجالس الأقسام. وقال المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية مسعود بوديبة في تصريح صحفي أن تعليمة وزارة التربية في استحداث دورة استثنائية لتلاميذ السنة الأولى والثانية ثانوي تعتبر إقصاء لمهام الأستاذ وتهميش لدور مجالس الأقسام ولا بد أن تكون هذه الإختبارات في القسم وليس على شكل امتحانات استدراكية. وأوضح المتحدث ”إن معالم التعليمة غير واضحة وعلى الوزارة إعادة النظر فيها من خلال فتح نقاش موسع يشمل جمعيات أولياء التلاميذ ونقابات التربية”، مشيرا أنه لابد من تخصيص حوار شامل ويجب أن يكون في خدمة التلميذ، كما كشف المتحدث أن مجالس الأقسام التي تجرى في نهاية السنة هي فرصة للتلميذ للنجاح، وأكد بوديبة أن الإختبارات الإستدراكية هي إقصاء أولي لدور الأستاذ ودور مجالس الأقسام. ويأتي هذا فيما وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مختلف مدريات التربية تأمرها فيها بتنظيم اختبارات استدراكية لتلاميذ السنتين الأولى والثانية ثانوي، ويشمل الاستدراك التلاميذ الذين تحصلوا على معدل تراوح بين 9 و9.99 من 20. وتتمثل الشعب المعنية بهذا القرار، في الشعب ذات الجذع المشترك. وشددت الوزارة على ضرورة قيام أساتذة المواد المعنية بالاختبارات الاستدراكية بمرافقة التلاميذ في عملية المراجعة وبناء مواضيع الاختبار الاستدراكي التي ينبغي أن تتميز بالشمولية على أن تجرى الاختبارات الاستدراكية في يوم واحد ويتولى تصحيحها الأساتذة تحت إشراف مدير الثانوية ويعاد بعد ذلك حساب المعدل العام للتلميذ بإدراج العلامات البديلة المحصل عليها في الاختبار الاستدراكي حسب كل مادة معنية بالاستدراك علما أنه في حال حصول التلميذ على نتائج أقل من المعدل السنوي في نفس المواد في الاختبار الاستدراكي يحتسب المعدل التقييم السنوي علما أن المداولات تعتبر نهائية وغير قابلة للطعن علما أن العملية تتم عند الانتهاء من اختبارات الفصل الثالث وضبط كشوف النقاط كي يتمكن الناجحون من التسجيل بصفة عادية عند الدخول المدرسي المقبل.