شرعت مصالح أمن ولاية عين الدفلى بالتنسيق مع مديرية التربية بالولاية بداية من 16 فيفري الجاري في إطلاق حملة تحسيسية توعوية حول موضوع العنف في الوسط المدرسي تحت شعار ”من أجل محيط مدرسي آمن”، حيث كانت الانطلاقة من ثانوية غالمي عبد القادر بعين الدفلى، تهدف إلى غرس ثقافة التسامح ونبذ العنف وتشمل 54 مؤسسة تربوية من مختلف الأطوار التعليمية الواقعة ضمن اختصاص الأمن الوطني، يتم من خلالها تنشيط محاضرات ودروس توعوية تحسيسية حول مظاهر العنف في الوسط المدرسي لفائدة تلاميذ المدرسة. في هذا الصدد، يشرف إطارات من مكتب الاتصال والعلاقات العامة فرقة حماية الطفولة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية والأمن العمومي ومكتب التكوين وأخصائيين نفسانيين من المصلحة الولائية للصحة النشاط الاجتماعي والرياضات على زيارات ميدانية بيداغوجية للمؤسسات التربوية، أين يقومون بتنشيط محاضرات ودروس حول مظاهر العنف في الوسط المدرسي ،مع توزيع مطويات تحسيسية حول العنف في الوسط المدرسي أعدت للغرض تتضمن مختلف الأسباب المؤدية للعنف والأثار المترتبة عنها بالإضافة إلى تقديم نصائح وإرشادات للحد من الظاهرة وإبراز الإطار القانوني لمختلف الممارسات التي تتسم بالعنف بالإضافة إلى توزيع مطويات أخرى تتعلق بالاستعمال الأمثل للأنترنيت.