جسدت، أمس الأول، مصالح أمن ولاية عين الدفلى، ممثلة في رئيسة مكتب التكوين بأمن دائرة خميس مليانة رفقة أخصائية نفسانية تابعة لأمن الولاية، نشاطا تحسيسيا وتوعويا بمشاركتها فرع المركز الثقافي الإسلامي محمد باي بلعالم بعين الدفلى، في لقاء مع تلامذة ثانوية الأمير عبد القادر الكائنة بخميس مليانة، تمحور موضوعه حول ”ظاهرة العنف والآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي وسبل مكافحتهما”. في هذا الصدد، تطرق مدير فرع المركز الثقافي والإسلامي إلى مختلف مظاهر العنف التي يشهدها الوسط المدرسي في وقتنا الحالي، معرجا على أسبابه ودوافعه وسبل محاربته، ليحيل الكلمة إلى إطارات أمن الولاية. وحول هذا الصدد، تطرقت رئيسة مكتب التكوين بأمن دائرة خميس مليانة بدروها إلى أهم المحاور المتعلقة بهذا الجانب، مركزا على الجانب التربوي، التثقيفي والتوعوي بالدرجة الأولى كآلية سانحة لمحاربة هذه الظاهرة التي أضحت موضوع الساعة في الآونة الأخيرة، لتعرج على نتائجها السلبية على الأسرة التربوية بصفة عامة والتلميذ بصفة خاصة بصفته محور العملية التربوية، مبرزة في الختام مجهودات المديرية العامة للأمن الوطني في سبيل حماية هذه الفئة الحساسة من المجتمع، مستدلة بالدور الذي تلعبه فرق حماية الطفولة التابعة للمصالح الولائية للشرطة القضائية المنتشرة عبر ربوع الوطن. من جانبها، تطرقت الأخصائية النفسانية التابعة لأمن ولاية عين الدفلى إلى هذا الموضوع، مصححة بذلك بعض المفاهيم الخاطئة السائدة لدى بعض الطلبة والتلاميذ، كما نوهت إلى بعض الحلول التي من شأنها التقليل أوالحد من هذه الظاهرة. لتختتم فعاليات هذا اليوم التحسيسي والتوعوي في ظل استحسان الطاقم التربوي وتلاميذ ذات المؤسسة التربوية لهذه المبادرة الهادفة.