10 ملايير سنتيم للقضاء على الحفر التقليدية بدواوير بني درڤن استفادت بلدية بن درڤن النائية والتابعة إقليما لدائرة زمورة، من مشروع هام يتعلق بقطاع الري بغلاف مالي ضخم قدر ب 10 ملايير سنتيم يتمثل في إنجاز قنوات الصرف الصحي لنحو 5 دواوير. وحسب مصدر مسؤول من محيط البلدية، فإن المشروع يتوزع على مرحلتين، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى التي كلفت خزينة البلدية ملياري سنتيم، فيما سيدخل الشطر الثاني من المشروع الذي رصد له 8 ملايير سنتيم، بعد استكمال الإجراءات الإدارية لوضع حد لمعاناة القاطنة في ما يتعلق باستعمالهم الاضطراري للحفر التقليدية التي أنهكت كاهل السكان على مدى عشرات السنين، ما سببت لهم بعض الأمراض التنفسية، لاسيما في أوساط الأطفال بسبب انبعاث الروائح الكريهة والنتنة وتكاثر وانتشار الحشرات الضارة. وأشار ذات المسؤول أن الشطر الثاني من العملية سيمس 5 دواوير، على غرار الشوايخ الثوابت اولا العيد، والتي تعاني هي أيضا من مشكل الحفر التقليدية ”المطامير”.
أصحاب المحلات التجارية بالخلايفية يطالبون بمشاريع الربط بالغاز طالب التجار الناشطون بمنطقة الخلايفية، التابعة إقليميا لبلدية الحمادنة الواقعة على الطرق الوطني رقم 04 الذي يربط الولاية بولاية مستغانم والمنطقة الصناعية لسيدي خطاب، وقربها من الطريق السيار شرق -غرب، السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، بإدراج مشاريع تحتية تتعلق بالربط بالغاز والمياه وقنوات الصرف، حتى يتمكن أصحابالمطاعم والمحلات والتجار بهذه المنطقة من توسيع نشاطهم مستقبلا، والذي أضحى مرهونا بهذه المشاريع، خاصة أن هذه المنطقة المعروفة في الولاية بنشاطها التجاري الكبير، وهو ما جعلهم يطالبون مرارا وتكرارا من الجهات المسؤولة بضرورة رصد مشاريع الربط بالغاز الطبيعي وقنوات الصرف الصحي، إلا أن هذه المطالب لم تلق آذانا صاغية ولم تجسد على أرض الواقع. من جهتها كشفت مصالح بلدية الحمادنة أن هذا الانشغال أخذ بعين الاعتبار، وتم تسجيله للقيام بدراسته وقدمت إلى المصالح الولاية لتتم برمجتها مستقبلا.
سكان دوار الكناندة يحتجون ضد التهميش احتج العشرات من سكان المجمع السكني الكناندة التابع إقليميا ببلدية سيدي لزرق بغليزان، أمام الملحقة الإدارية للبلدية، بسبب انعدام المشاريع الإنمائية والبطالة الخانقة التي يعانون منها. وحسب المحتجين، فإنهم يعانون منذ عشرات السنين من التهميش، أين أصبحوا محرومين من الشغل والسكن الاجتماعي، حيث دخل البعض منهم منذ أيام في إضراب عن الطعام، بعد أن ملوا هذا الوضع المزري الذي يعيشونه، خاصة أن من بينهم أرباب عائلات ولم يجدوا مصدر رزقهم الذي ينفقونه على أبنائهم. واشتكى المحتجين من عدم استقبالهم من قبل مصالح البلدية في كل مرة من أجل طرح انشغالاتهم، وهو ما جعلهم يطالبون بتدخل والي الولاية من أجل إخراجهم من العزلة التي يعيشون فيها منذ عدة سنوات.