أعرب سكان عديد دواوير بلدية الحمادنة، بولاية غليزان، عن استيائهم الشديد جراء الشح التنموي الذي تعرفه منطقتهم منذ عديد السنوات، رغم الأغلفة المالية الضخمة التي رصدتها السلطات الولائية وأعلنت عنها في العديد من المناسبات، الأمر الذي جعل السكان يتطلعون إلى تحسين ظروف حياتهم اليومية، لاسيما ماتعلق بالبنى التحتية وكذا تحسين التزود بالكهرباء وتوسيع المدارس الابتدائية بما يتماشى وعدد السكان الذي يتطلب ذلك. واستنادا إلى تقرير أعدته لجنة من المجلس الشعبي الولائي، مؤخرا، فإن سكان دواوير المهايدية وبرايجية وشكايرية بذات البلدية، التي تأوي عشرات العائلات، تنعدم بها قنوات الصرف الصحي، وهو ما حدا بأغلبيتهم باللجوء إلى الحفر التقليدية ”المطامير” رغم الأخطار الصحية الناتجة عن ذلك. وبالمقابل يشكو سكان مناطق المدادحة وخلافية من النقص الكبير في مد شبكة الكهرباء. وقد سجلت اللجنة حاجة سكان قرية الحمادنة بوركبة المتاخمة للطريق الوطني رقم4 الرابط بين الجزئر العاصمة ووهران، إلى مشروع لتهيئتها طرقاتها بنسيجها العمراني. أما بمركز البلدية فاشتكى سكان الضواحي من ندرة المياه الصالحة للشرب، لاسيما صيفا حين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية. وخلص مضمون التقرير الولائي إلى أن المدارس الابتدائية بدواوير المهايدية وعتابة ومدادحة مازالت في حاجة ماسة إلى عمليات توسيع عاجلة.