أعلنت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن دخولها في اعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الخارجية الجزائرية، وذلك ابتداء من 18 أفريل القادم إلى غاية الإفراج عن كافة المعتقلين وترحيلهم إلى الجزائر. وأوضحت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق، أمس، في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة منه، تزامن مع زيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الأشيقر الجعفري، إلى الجزائر أن قرار دخولها في اعتصام مفتوح في 18 أفريل القادم الذي يصادف مناسبة الذكرى الأولى لتأسيس التنسيقية جاء نتيجة عدم الوصول إلى نتائج حقيقية ترقى إلى مستوى تطلعات الجزائريين وحل القضية التي طال أمدها، كما طالبت التنسيقية إلى تحويل التصريحات المتكررة للمسؤولين بالعراق إلى أفعال ملموسة وأن لا تكون للاستهلاك الإعلامي. واعتبر ذات المصدر، أن قضية المعتقلين الجزائريين في العراق مازالت تتراوح مكانها ولم تشهد أي انفراج أو محاولات جادة من قبل الحكومة العراقية من أجل الإفراج عنهم، داعية إلى الكف عن الوعود الفارغة والتسويف الذي زاد من معاناة وحزن عائلات المعتقلين الذين يواجهون مصيرا مظلما. وفي ذات السياق، دعت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق المنظمات الإنسانية ورجال الإعلام الطواقين إلى الحرية إلى تبني هذه القضية المؤلمة والحساسة لمواطنينا الأبرياء المعتقلين في العراق وضغط على السلطات العراقية حتى يتم الإفراج على كافة السجناء. وأشارت التنسيقية إلى أنه سبق وقامت بعدة مرات تعليق إشعار لاحتجاجات وكان آخره في يوم 10 سبتمبر 2015 أمام وزارة الخارجية الجزائرية والسفارة العراقية في الجزائر، وذلك لإبداء حسن النية التنسيقية وكذلك لفتح المجال أمام جهات الديبلوماسية بغية الوصول إلى نتائج في مستوى تطلعات الجزائريين، مضيفة أن الغرض من الأشعار عن اعتصام مفتوح في افريل المقبل هو إعطاء فرصة أخرى ومنح الوقت لديبلوماسية لحل هذه القضية التي طالت أمدها.