* شركات البناء المكلفة ب10 آلاف وحدة بسيدي عبد الله في مخاض عسير يطرح 62 ألف مكتتب بالعاصمة عدة تساؤلات إثر إعلان وزارة تبون الانطلاق في إنجاز 91.500 وحدة بصيغة البيع بالإيجار، في حين لا تزال بعض المواقع محتلة من قبل قاطني القصدير، منها 1500 وحدة بالكروش ومدينة سيدي عبدالله التي توقفت نهائيا إثر رفض عمال الورشات "الصينيين" مباشرة أشغالهم لرفض شركة البناء دفع مستحقاتهم المالية منذ أشهر، بالرغم من إعلان السلطات معاقبة المقاولات المتقاعسة عن أداء مهامها أوالالتزام بدفتر الشروط. يعيش أكثر من 62 ألف مكتتب بالعاصمة على أعصابهم نتيجة التصريحات المتضاربة لوزير السكن والمدينة والعمران عبد المجيد تبون، خاصة منها الإعلان عن إطلاق 91.500 وحدة بصيغة البيع بالإيجار، وهو الأمر الذي يدفع للتساؤل حول المواقع التي لاتزال محتلة من قبل سكان القصدير، منها 1500 وحدة بالكروش، مقابل إعلان العمال الصينيين بورشات الإنجاز بمدينة سيدي عبدالله توقيف أشغال الإنجاز مشاريع عدل لتماطل شركة البناء cscec في دفع مستحقاتهم المالية، وهو ما يهدد بتأخر مواعيد تسليمها.. فهل ستتحرك الجهات المعنية في ظل إعلانها عن سحب المشاريع من المرقين المتقاعسين؟. وتواجه السلطات المعنية مخاضا عسيرا إثر جملة العراقيل التي تقف أمام كسب رهانها وتحقيق حلم 62 ألف مكتتب بالعاصمة، الذين يترقبون بشغف الحصول على سكن يحفظ ماء الوجه لهم ولأسرهم في ظل نكسة عدل 2001 2002، والذين انتظروا ما يقارب 15 سنة كاملة ولم يحصلوا عليها بعد لعدة أسباب، وهو ما دفعهم للتخوف أكثر بعدم الحصول على سكناتهم بعد جملة التصريحات لوزير السكن المتمثلة في رفع أسعار الكراء، مقابل تأخر الانطلاق في عدة ورشات بسيدي عبدالله بأكثر من 10 آلاف وحدة والكروش بالرغاية بحوالي 1500 وحدة و عين البنيان ب 600 وحدة و غيرها.. وأقدم عمال ورشات بناء صينيون المكلفون بورشات إنجاز مشاريع سكن المتعلقة ب 10 آلاف مسكن بسيدي عبد الله بالمعالمة، على الاحتجاج أمام مقر الحماية المدنية بزرالدة مؤخرا، للمرة الثانية على التوالي، تنديدا على حقوقهم المهضومة ومطالبة الشركة المكلفة تسديد رواتبهم المتأخرة وتسوية وضعيتهم العلقة قبل التوجه لمقر السفارة الصينية بالجزائر، وهو الأمر الذي يتسبب في عدم تقدم أشغال الإنجاز لرفض هؤلاء التوجه لمقرات عملهم قبل تحرك إدارة شركة البناء cscec المتواجد مقرها بالمديرية العامة 56 مسكن الإخوة شكيروا بسطاوالي.. وبالرغم من تصريحات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، خلال زياراته التفقدية في العديد من المرات بعدم التسامح للمرقين المتأخرين في تسليم المشاريع السكنية، حيث اتخذت الجهات المعنية تدابير استعجالية للتكفل بكافة المشاريع وسحبها منهم في حال عدم الالتزام بدفتر الشروط، ويتعلق الأمر بكل من جنان السفاري (1500 وحدة) وعين المالحة (1500 وحدة) وأولاد فايت 1 (1500 وحدة) وأولاد فايت 2 (1500 وحدة) والكروش بالرغاية (5000 وحدة) وجنان نوار اللوز بعين البنيان (500 وحدة) وعين البنيان (600 وحدة) ودرموش 3 ببرج البحري (1100 وحدة) وبرج البحري (600 وحدة) وهراوة (1400 وحدة).. فهل تفك المؤسسة الوطنية للترقية العقارية عقدة تسليم قرارات التخصيص المسبق على مكتتبي برنامج الترقوي العمومي في 15 مارس..