قررت مصالح مديرية السكن والتجهيزات العمومية بوهران، هدم متوسطة ببلدية العنصر لاحتوائها على مادة الأميونت المسرطنة، وإنجاز بدلها متوسطة أخرى لاسيتعاب أزيد من 700 تلميد من أبناء البلدية، بعدما تم انتهاء الأشغال من إنجاز ثانوية تعززت بها هذه السنة والتي سيقوم والي الولاية عبد الغني زعلان بتدشينها في غضون الأيام القليلة المقبلة. ذلك ما كشف عنه رئيس دائرة عين الترك، محمد افروخ، في تصريح ل”الفجر”، والذي أكد أن البلدية ستتدعم بثلاثة مشاريع تنموية أخرى ضمن مخطط التنمية للبلدية لهذه السنة، بقيمة مالية قدرت ب35 مليون دج، منها تجديد شبكة إنارة عمومية بقيمة 20 مليون دج، إنجاز شبكة للصرف الصحي ولصرف مياه الأمطار بموقع السكنات التساهمية رصد لها غلاف مالي يقدر ب7ملا يين دج، إضافة إلى إنجاز مشروع شبكة لحماية بلدية العنصر من خطر الفيضانات خصص له غلاف مالي آخر يقدر ب8ملايين دج. وأشار إلى أن البلدية ستعرف خلال موسم الاصطياف، باعتبارها منطقة سياحة بالدرجة الأولى، تدشين خط بحري جديد يربط بين بلدية وهران وبلدية عين الترك، بعدما تم اختيار ببلدية العنصر محطة إضافية أخرى لعبور الخط منها، وهو ما سيساهم في دفع عجلة التنمية ببلدية العنصر وإنعاش السياحة فيها. وأكد رئيس الدائرة أن هناك مشروعا كبيرا جدا سيساهم في ترقية الطابع السياحي بمنطقة الأندلسيات، وسيسمح بعد اقتراحه على والي الولاية العديد من المناطق السياحية العذراء بها تبقى مفتوحة أمام المستثمرين لتنويع مشاريعهم السياحية، حسب طلبات المصطافين من فنادق ومطاعم وغيرها. من جهتهم أعرب العشرات من المواطنين بقرية ”قدارة” وسيدي حمادي عن معاناتهم جراءتدهور وضعية الطرقات، خاصة بقرية قدارة، ما جعل السكان يغرقون في الأوحال مع تساقط الأمطار، إضافة إلى غياب العديد من المرافق على غرار مرافق صحية وثقافية جعلت شباب القرية يتنقلون إلى البلدية الأم أو بلديات أخرى مجاورة لممارسة بعض الأنشطة الرياضية والثقافية. فيما يبقى السكان بالقرية يعانون من أزمة نقل حادة بحيث لا تتوفر المنطقة إلا على حافلة وهران تتكفل بأكثر من 400 مواطن بالقرية، وهو ما جعل العديد من الطلبة الجامعيين والعمال يصلون يوميا متأخرين عن مشاغلهم، ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية التكفل بمشكل النقل بعدما تم طرح المشكل حسب السكان على منتخبي البلدية.