أقدم الفرنسي آلان ميشال مدرب شباب بلوزداد على رمي المنشفة، مباشرة بعد نهاية مباراة فريقه أمام ضيفه مولودية بجاية، والتي خسرها بنتيجة 1-3 فوق أرضية ملعب 20 أوت أمام حيرة أنصار فريق لعقيبة الذين تحسروا على ما يحدث لفريقهم بعدما كان يُضرب به المثل في الشطر الأول من البطولة، وبرر المدرب السابق لشبيبة الساورة موقفه هذا بغيات الثقة بينه وبين اللاعبين، معلنا أنه لم يعد بقاءه يجدي نفعا في ظل تدهور النتائج، آخرها سمحت للموب انتزاع الوصافة من الشباب. كشف التقني الفرنسي أن أهدافه التي سطرها مع إدارة النادي الأحمر والأبيض لم تتحقق في آخر المطاف، بعد أن تبخرت أحلام البلوزداديين في رؤية فريقهم ضمن كوكبة المقدمة وذهبت في مهب الريح، قائلا بصريح العبارة: ”أنا أعلن استقالتي من تدريب شباب بلوزداد، لأن الأهداف التي سطرناها لن تتحقق وكل ما قمنا به ذهب سدى”، وبدا ميشال من خلال تصريحاته بعد اللقاء أن مسؤولية الإخفاقات المتتالية للشباب يتقاسمها اللاعبون، الذين يبدو أنهم تمردوا على المدرب، وأضحوا يترقبون لحظة إعلانه الاستقالة، يأتي هذا في وقت أعلن المدرب المساعد نور الدين ماروك هو الآخر رحيله عن بيت الشباب، متضامنا مع آلان ميشال رغم محاولات رئيس النادي رضا مالك حاول إقناعه بالبقاء، من جانب آخر تحدث المدرب ميشال عن أطراف، تتدخل حسبه في شؤونه وفي شؤون الفريق، وهو ما تسبب في خلق نوع من التسيب والفوضى في الفريق، الذي يجني ثمار ذلك الآن. مالك قد لا يتحمل الأعباء بنفسه وسيرمي المنشفة هو الآخر وليس بالبعيد أن يتبع الرئيس رضا مالك المدرب ميشال ومساعده ماروك، ليستقيل أيضا هو الآخر، خصوصا وأن تكهرب وتوتر الأجواء داخل وخارج بيت بلوزداد، قد يؤدي به هذه المرة إلى رمي المنشفة، وهو الذي سبق وأن هدّد بها في عديد المرات. عسلة: ”خسارتنا أمام الموب نتحملها جميعا” من جهته كشف حارس الشباب مالك عسلة أن رفقائه كانوا خارج الإطار، سيما في شوط المباراة الثاني، بعدما كانوا قادرين على قتلها في المرحلة الأولى بعد توقيع معمر يوسف الهدف الأول، إلا أن كثرة الفرص الضائعة، زادت من ثقة المنافس الذي لم يأتي للعاصمة من أجل النزهة، حيث استغل الفرصة جيدا وعرف كيف يُسير مجريات اللقاء لصالحه، فكانت له الكلمة في النهاية بعد أن تمكن من تسجيل 3 أهداف كاملة، وختم عسلة أن مسؤولية الخسارة يتحملها الجميع.