ثلاث نقاط ثمينة كانت كافية لشباب بلوزداد للارتقاء إلى المركز السادس برصيد 28 نقطة، بفضل فوز هام عاد به أبناء لعقيبة من بلعباس، بفضل هدف الوافد الجديد على تشكيلة آلان ميشال البوسني غالين، الذي أثبت أن قدومه إلى بلوزداد لم يكن لإحماء كرسي الاحتياط فقط. من جهته ثمّن التقني الفرنسي هذا الانتصار، الذي جاء ليؤكد الفوز في الداربي الأخير أمام اتحاد العاصمة، مشيدا في نفس الوقت بالروح القتالية للاعبيه واستماتتهم طوال المباراة، فضلا عن محاولاتهم في الرد على الخصم والوصول إلى مرماه في عديد المحاولات، يحدث هذا في وقت اعتمد المدرب السابق لشبيبة الساورة على ورقة الهجوم من البداية على الثلاثي غالين، ربيح وبوقروة، الأمر الذي يؤكد أن ميشال كان يهدف لتحقيق الفوز وليس غير ذلك، فكان له ما أراد، خصوصا وأن هذا الانتصار يجعل فريقه يتنفس الصعداء ويقترب تدريجيا من ضمان ورقة البقاء وهو الهدف الذي سطرته معه إدارة مالك رضا، مع العلم أن مجيئ آلان ميشال تزامن مع وضعية حرجة كان يتخبط فيها أصحاب الزي الأحمر والأبيض، قبل أن يعيد سفينة الشباب إلى السكة ويخرجها من نفق مظلم بعد بداية كارثية. ولن يكون أمام البلوزداديين سوى استغلال فرصة استضافتهم لمولودية العلمة في الجولة المقبلة، لإضافة ثلاث نقاط أخرى تبقيهم على مقربة من كوكبة المقدمة، مع العلم أن الفريق الأحمر يعود اليوم إلى جو التدريبات استعدادا للمواجهات القادمة.