أفرزت الجولة العشرين من بطولة القسم الثاني هواة، عن أحداث عنف مؤسفة واعتداءات بالجملة طالت الأنصار، اللاعبين وحتى الحكام، خاصة في لقاء شباب فيلاج موسى واتحاد عنابة، ولقاء اتحاد خميس الخشنة وشبيبة جيجل، والتي توقفت قبل نهايتها. تدخل رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة بشكل عاجل، حيث طلب من حكام مباراتي شباب فيلاج موسى واتحاد عنابة، واتحاد خميس الخنشنة وشبيبة جيجل، التنقل إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، للاجتماع معهم، فضلا عن سماع أقوالهم حول الأحداث الأخيرة. وينوي روراوة بالتنسيق مع رئيس رابطة الهواة، علي مالك إنزال عقوبات قاسية في حق المتسببين في أحداث اللقائين، والإعلان عن عقوبات جد قاسية لتفادي تكرارها مستقبلا. الأحداث تأتي أسبوع واحد بعد اعتداء مناصر الرغاية وجاءت أحداث الجولة العشرين من بطولة القسم الثاني هواة، بعد أسبوع واحد فقط من حادثة دخول مناصر تابع لنادي الرغاية متصدر القسم الوسط للبطولة لأرضية الملعب، واعتدائه على لاعبي المنافس، وهي الحادثة التي لم تعلن بعدها الرابطة عن أي عقوبات. ويبدو أن الفاف غير راضية بعدم تعامل رابطة الهواة بحزم مع قضية مع قضية لقاء الرغاية، على الرغم من أن الملف ترك مفتوحا، وتسعى الفاف للضغط من أجل فرض أقصى عقوبات ممكنة. وكانت الاتحادية قد طلبت من جميع الرابطات التعامل بحزم كبير مع جميع الأندية في القضايا المتعلقة بالعنف، مانحة لهم الضوء الأخضر من أجل فرض أقصى العقوبات الممكنة، بغض النظر عن اسم الفريق أو وضعه. حكم لقاء الخميس وجيجل نقل على جناح السرعة إلى المستشفى نقل حكم مواجهة اتحاد خميس الخشنة وشبيبة جيجل على جناح السرعة إلى مستشفى الرويبة من أجل تلقي العلاج، بعد الاعتداء عليه بملعب الخميس في حادثة مؤسفة وصلت مسامع رئيس الاتحادية محمد روراوة أول أمس، ليتحرك من أجل تسوية الأمور سريعا. وبعد التشخيص الذي تعرض له الحكم، فإن حالته مستقرة، وتنتظر الفاف منه تقرير مفصل حول اللقاء من أجل فرض العقوبات الملائمة.