أكد رئيس الرابطة الوطنية للهواة، ومسؤول لجنة منافسة كأس الجمهورية، علي مالك، أن التحكيم ليس من اختصاص الرابطة، والتي لا تتحمل مسؤوليات أصحاب البدلة السوداء، موضحا تخصيص أموال ضخمة من أجل تغطية مصاريف الحكام في مختلف الفائت العمرية. صادق أمس، رؤساء أندية القسم الثاني هواة على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2015 للرابطة الوطنية الهاوية، مجددة ثقتها في الرئيس علي مالك، والذي أكد التزامه بدعم الرابطة، والحرص على خدمة مصالح الفرق التي تنتمي للمجموعات الثلاث. وجرت الجمعية العامة لرابطة الهواة بفندق بلاز ببلوزداد بالعاصمة بحضور جل الأعضاء، حيث تم عرض حصية النشاطات الخاصة بالموسم المنقضي، والمصادقة على مجموعة من القرارات الهادفة بتطوير التكوين على مستوى الفرق الوطنية. وكان التحكيم محور نقاش الأعضاء، حيث انتقد رئيس الجيل الصاعد لحي الجبل، الحاج كمال هفوات الحكام، وتأثيرهم على نتائج مباريات القسم الثاني هواة خلال الموسم الراهن، مؤكدا أن تخصيص أموال معتبرة لدعم الحكام لا بد أن ينعكس ايجابا على أصحاب البذلة السوداء. وأوضح على مالك أن الرابطة غير مسؤولة عن تصرفات الحكام، لا تملك أي سلطة، باعتبار أن اللجنة المركزية للحكام بقيادة خليل حموم هي من تعين وتقييم الحكام، رافضا تقييم مستوى الحكام في بطولة الهواة هذا الموسم. ويعتبر علي مالك أبرز المرشحين من أجل خلافة خليل حموم على رأس لجنة التحكيم، تزكية من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، غير أن مالك رفض الحديث عن المنصب، مؤكدا سعادته بالعمل مع رابطة الهواة، فضلا عن لجنة منافسة الكأس. وصرح مالك ل”الفجر” قائلا على هامش أشغال الجمعية العامة قائلا: ”الحديث عن التحكيم لا يجب أن يأخد أبعادا أكبر، علينا العمل من أجل تطوير كرة القدم، والتحكيم أيضا، وهناك لجنة تقوم بعمل ذلك، في حين أن الرابطة تبقى مسؤولة عن منافسات الأندية التابعة لها”. وأما بخصوص نظام المنافسة في بطولة القسم الثاني هواة. فقد أكد مالك بقاء نظام صعود فريق واحد عن كل مجموعة، كما نفى وجود أي تغيير على نظام السقوط. وفضلت الرابطة الوطنية للهواة منح اتحاد الشراڤة نقاط المباراة التي لعبها أمام نادي الرغاية، بعد اقتحام مناصر أرضية الملعب والاعتداء على لاعبي الشراڤة، في لقاء أسال الكثير من الحبر السبت الماضي.