خلال تفقد شاب لهاتف زوجته القاصر البالغة من العمر17 سنة، تفاجأ بوجود صور لها من نوع سيلفي تجمعها بعشيقها الذي يكبرها بحوالي ربع قرن في وضعيات مخلة بالحياء. ليقرر هذا الزوج تطليق زوجته التي لم تمض على زواجه معا إلا أشهر قليلة. وفي ذات الوقت قرر متابعة عشيق طليقته بتهمة تحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق. جاء في نص الشكوى أن عشيق القاصر هو بائع خضر وفواكه اصطحبها وهي على ذمة رجل آخر إلى مكان معزول بشاطئ كيتاني بباب الوادي، أين التقطا صورا تذكارية وهما يحتسيان المشروبات الكحولية ويتعاطيان الممنوعات، كما التقطا صورا جمعتهما معا في وضعيات مخلة بالحياء، وهو ما حمل زوجها على تطليقها مباشرة بعد مشاهدة هذه الصور. وتمسك المتهم في قضية الحال بإنكار التهم الموجهة إليه، حيث جاء في معرض تصريحاته أن عشيقته قررت الفرار من المنزل بعد أن أجبرها والدها على الزواج، ولتجبر زوجها على تطليقها اختفت عن الأنظار وتوجهت إليه بعد أن علمت بمكان تواجده بشاطئ كيتاني، أين قاما بالتقاط صور تذكارية جمعتهما معا، وقام زوجها باستغلالها في هذه المتابعة القضائية.