* نائب الرئيس الأمريكي يلتقي عباس في رام الله قرر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ليل الثلاثاء، اتخاذ حزمة إجراءات عقابية جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خلال اجتماع مع وزير جيشه موشيه يعلون، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، والمفتش العام للشرطة، روني الشيخ، وممثلين عن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام و”الشاباك”. ونقلت وكالة ”وفا” الفلسطينية عن مصادر إعلام الاحتلال، أن نتنياهو قرر سد أي فتحة في جدار الضم والتوسع المحيط بالعاصمة المحتلة واستكمال بناء الجدار في منطقة ترقوميا بمحافظة الخليل. كما قرّر تسريع اجراءات سن قانون يقضي بمعاقبة من يقوم بنقل أو توفير المبيت لأي مواطن داخل أراضي 48، وإغلاق قنوات إعلامية بدعوى التحريض، وسحب التصاريح التجارية. وأفادت إعلام الاحتلال، أنّ قواته اعتقلت، أمس الأربعاء، 31 مواطنا من محافظات جنين، قلقيلية، طولكرم، وأريحا في الضفة الغربية، بينهم فتاة وصحفي وثلاثة أشقاء. وقال نادي الأسير في بيان له، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية مواطنين من القدس، غالبيتهم من بلدة العيسوية. وتزامنت هذه الأحداث ولقاء نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في رام الله أمس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأعلن وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي أنه لا يستطيع التعليق على ما أوردته صحيفة وول ستريت الأمريكية حول خطط أوباما لتحريك العملية السياسية، داعيا إلى الانتظار حتى لقاء أمس. وفي السياق، طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته بالخروج عن الصمت والتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد سلسلة الجرائم والعقوبات الجماعية التي قررتها حكومة المتطرف نتنياهو ضد شعبنا الصامد. وأدان المجلس بشدة على لسان رئيسه، سليم الزعنون، في تصريح، أمس، عمليات الإعدام الميداني البشع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال. واعتبر أن تلك الانتهاكات العنصرية والفاشية عارية تماما عن كل مبادئ الإنسانية والحضارة وحقوق الإنسان التي يتشدق بها دعاتها الذين يصمتون على عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليها ليل نهار، مؤكدا أن هذا الإرهاب الأرعن لن يردعه ويوقفه إلا مواصلة المقاومة والنضال، حتى العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا أبناء شعبنا وكافة فئاته وقطاعاته إلى الوحدة والتضامن.