أعلن الفلسطنيون أمس يوماً لنصرة المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة الذي يتعرض لانتهاكات اسرائيلية يومية ومتكررة، وسط دعوات لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وحماية المقدسات. ودعت الفصائل الفلسطينية أن يكون يوم أمس يوم غضب من خلال تنظيم مسيرة عامة عبر كافة الأراضي الفلسطينية لنصرة الأقصى والمرابطين لباحاته. وأفاد مراسل الإذاعة في فلسطين خضر الزعنون، أن حالة من الغضب يشهدها الشارع الفلسطيني جراء الانتهاكات المتكررة للإسرائليين لحرمة المقدسات وتنديدا أيضا بالقرار المجرم لرئيس الوزاء الاسرائيلي بن يمين ناتياهو الذي سمح باستخدام القنص لقتل الفلسطينيين. وقال: إن قوات الاحتلال فرضت قيود مشددة و نشر قواتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى . وقررت شرطة الإحتلال الإسرائيلي فرض قيود على دخول المسجد الأقصى أمس، تمنع بموجبها الرجال دون ال40 عاما من أداء صلاة الجمعة في المسجد المبارك. السفير الفلسطينى لدى الاممالمتحدة ينتقد موقف مجلس الامن بشأن الوضع فى القدس. من جهة أخرى، انتقد المراقب الدائم لفلسطين لدى الاممالمتحدة رياض منصور ما وصفه بتقاعس مجلس الامن الدولى عن إتخاذ إجراء بشأن أعمال العنف فى الأماكن المقدسة فى القدس. وقال منصور للصحفيين عقب اجتماع المجموعة العربية لمناقشة الوضع: لقد عبرنا عن عدم رضانا من أن يبقى مجلس الامن صامتا والإ يتحمل مسووليته فى اعتماد موقف يدين فيه هذه الإعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى الأماكن المقدسة وعليه، فإننا ناقشنا خيارات أخرى وهى متوفرة لدينا وبوسعنا اللجوء اليها ومن ضمنها الجمعية العامة . وأضاف: لن نقبل أن نبقى رهائن فى يد طرف محدد يأخذ وقته ومداه، فيما يمكن أن يقبل أو لا يقبل فى مجلس الأمن، معرباً عن امتنانه للموقف القوى الذى أظهرته الدول العربية ودول مجلس التعاون الإسلامى وكتلة حركة عدم الإنحياز بشأن أعمال العنف فى الأماكن المقدسة فى القدس. - حكومة الإحتلال الإسرائيلي تصادق على استخدام القناصة ضد الفلسطينيين صادقت حكومة الإحتلال الإسرائيلي على السماح لجيشها بإستخدام القناصة على الشبان الذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين وقوات الإحتلال للمسجد الأقصى وفي مناطق مختلفة من القدسالمحتلة. وسمحت حكومة الإحتلال لعناصر جيشها في القدسالمحتلة بإطلاق النار من بنادق قنص من طراز روجر الأمريكية الصنع على الشبان الفلسطينيين العزل الذين يدافعون عن المسجد الأقصى ضد إعتداءات الإسرائيلية المتكررة. يأتى هذا بعد قرار رئيس وزراء حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، تشديد العقوبات على هؤلاء الشبان الفلسطينيين و تعديل قواعد الاشتباك وإرساء عقوبة ضد رماة الحجارة وغرامات معتبرة بحق القاصرين . وفي أعقاب هذه القرارات أطلق قناص من قوات الإحتلال الرصاص الحي، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، في العيساوية بالعاصمة المحتلة على شاب فلسطيني خلال مواجهات في المنطقة ما أدى إلى إصابته. وقال عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص: إن القناص أطلق أعيرة نارية تجاه شاب فلسطيني من القرية بادعاء إلقاء زجاجة حارقة . وأضاف: أن العيسوية تحولت إلى ساحة حرب حقيقية تقوم فيها قوات الإحتلال، بمداهمتها المختلفة في الحي، في ظل إطلاق القنابل والأعيرة المطاطية ما خلف عشرات الإصابات التي يتم علاجها ميدانيا وفي مراكز القرية الصحية . وأوضح أبو الحمص أن وجهاء القرية أعلنوا الإضراب في مدارس القرية احتجاجا على تصرف شرطة الاحتلال، واستفزاز المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ القرية ووقوع إصابات في صفوف الأطفال. يذكر أن هذه المرة الأولى التي تقرر فيها الحكومة الإسرائيلية استخدام القناصة في القدسالمحتلة، وهي بذلك تساوي بينها وبين الضفة الغربية التي يستخدم فيها جيش الاحتلال القناصة في المواجهات مع الشبان. - الهجمة الإسرائيلية المتواصلة في القدس تثير تنديد فلسطيني وعربي ودولي أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن الهجمة الإسرائيلية الرسمية المستمرة على مدينة القدسالمحتلة، خاصة على المسجد الأقصى المبارك، تواجه برفض و تنديد فلسطيني وعربي ودولي. وأوضح أبو ردينة أن آخر هذه الاستفزازات هو الإعلان الليكودي بدخول المسجد الأقصى، إلى جانب قرارات إطلاق النار المتسرعة ودون أي سبب. و لفت المسؤول الفلسطيني إلى أن إسرائيل تحاول السير بشكل تدريجي و متلاحق ل خلق وقائع جديدة وخطيرة في القدس ومقدساتها، مما يستدعي استمرار الحملة الفلسطينية والعربية والدولية لمواجهة هذه التحديات وبلا هوادة . وأشار إلى أن محور لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع المقبل مع الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند، والروسي فلاديمير بوتين ومع الإدارة الأمريكية، سيكون القدس والمقدسات الإسلامية، وذلك لمواجهة الاستفزازات ومحاولات التهويد المرفوضة والتي لا يمكن السكوت عليها. ورأى أن خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها المقبل سيكون محوريا و تاريخيا دون أن يتطرق إلى تفاصيل أخرى. - قوات الإحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية أطفال فلسطينيينبالقدسالمحتلة اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي ثمانية أطفال فلسطينيين خلال حملة مداهمات نفذتها في أحياء وبلدات عدة في مدينة القدسالمحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا من باب المسجد الأقصى المبارك وثلاثة أطفال بحي وادي الجوز القريب من أسوار القدس التاريخية . وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال دهمها منازل المواطنين في قرية صور باهر بجنوب شرق القدس ثلاثة أطفال آخرين فيما اعتقلت طفلا من قرية العيسوية في وسط القدس . وتشن قوات الإحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة بحجج وذرائع مختلفة. - مسؤول فلسطيني يدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع الى محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الاسرى الفلسطينيين. وعرض قراقع في كلمته خلال أعمال المؤتمر القانوني الدولي حول حماية الأسرى والمعتقلين الذي بدأ أعماله يوم الأربعاء في عمان - معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والممارسات العنصرية التي تمارس بحقهم وأسرهم لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وكهل, فمعتقلاتهم مليئة بالرجال والنساء والأطفال والمرضى والإداريين في تحد صارخ للقيم والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان . وحث قراقع على ضرورة ملاحقة ومحاسبة دولة الاحتلال المتطرفة على جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها.. مشددا على أن هذا المؤتمر الذي يشارك فيه عشرات الخبراء القانونيين والمؤسسات الحقوقية العربية والعالمية الدولية هو خطوة أخرى في مارثون السعي وراء تدويل قضية الأسرى ونقلها إلى كل المحافل الدولية والعالم . وأوصى بدعوة الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف الأربعة للانعقاد وإلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاقيات الدولية ودعوة الأعضاء في اتفاقيات جنيف إلى فتح ولاياتها القضائية لملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيل ودعم التحرك الفلسطيني في محكمة الجنايات الدولية، فضلا عن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتشكيل محكمة خاصة لمحاسبة الإحتلال على جرائمه وأعماله اللاإنسانية التي ترتكب بحق الأسرى في السجون. كما أوصى قراقع بتبني طلب رأي استشاري وفتوى من محكمة العدل الدولية حول المكانة القانونية للأسرى والمعتقلين ومتابعة قرارات البرلمان الأوروبي التي اتخذت بشأن الأسرى ودعوة كافة دول العالم لإعادة النظر ووقف اتفاقيات الشراكة بينها وبين إسرائيل ومقاطعة الشركات الإسرائيلية التي تزود مصلحة السجون الإسرائيلية بأدوات ووسائل قمع الأسرى, إضافة إلى تشكيل ائتلاف قانوني دولي لمساندة حقوق المعتقلين.