علّقت زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، على عودة وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، من أمريكا للجزائر ب”اللاحدث” لا سيما وأن المتابعة القضائية ألغيت، وفي ردها ضمنيا على الأمين العام للأفالان الذي طالب بدوره بإعادة الاعتبار له وللإطارات البريئة التي طالتها حملة الأيادي البيضاء أن هذا من صلاحيات العدالة دون سواها، وأن هذه الأخيرة هي من تقرر على أساس المعطيات الموضوعية وبكل استقلالية. وحذّرت حنون، خلال لقاءها بممثلي ولاية الجزائر، أمس، من الاستفزاز الذي يمكن أن تطال البلاد، وأكدت أن حزبها لم يغير رأيه فيما يخص قانون 2005 حول تخصيص تأميم المحروقات من قبل وزيز الطاقة شكيب خليل والذي اعتبره الرئيس بوتفليقة أن ذاك ب”اللاوطني”. وأسقطت حنون التجربة البرازيلية على بلادنا خاصة في شقها المتعلق بتوغل الفساد في المؤسسات الاقتصادية، وذكرت بأن الأوضاع الخطيرة في ذلك البلد بدأت بملف فساد ضخم في شركة بترولية تشبه إلى حد كبير ملف ”سونطراك”. ومن جهة أخرى، فتحت المرأة الأولى في حزب العمال، النار على وزير المالية، عبد الرحمان بن خالفة، الذي هون من خطر الاستدانة الخارجية في حال ما لجأت الحكومة إلى ذلك، مؤكدة أن صندوق النقد الدولي سيبتز الجزائر عن طريق إملاء شروط وأوامر ليعاد السيناريو القديم وتحكمه في القوانين الداخلية حتى المتعلقة بجانب الاجتماعي للمواطنين. كما طالبت الأمينة العامة لحزب العمال، الأفامي بإرجاع 5 ملايير دولار الذي دينته الجزائر لأن بلادنا في أمس الحاجة ولا نريد التورط في مشكل الاستدانة الخارجية وتبعاتها. وركزت ذات المتحدثة، على نسبة هامش الربح في القرض السندي والتي أقرها الوزير الأول ب5 بالمائة، معتبرة أنه جد مرتفع مما سيرجع بالسلب على الحكومة وخزينتها العمومية.