* سعداني يشرع اليوم في التحضير للقاء القاعة البيضوية المقرر ليوم 30 مارس هددت أحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء هيئة التشاور والمتابعة، بالإعلان عن إلغاء مؤتمرها في 29 مارس المقبل، أي قبل يومين من انعقاده، بعد تعرضها إلى ما أسمته ”تلاعبا” من طرف مصالح الولاية في تقديم الترخيص. أكد عضو اللجنة المكلفة بتنظيم مؤتمر المعارضة والقيادي في جيل جديد، إسماعيل سعداني، في اتصال مع ”الفجر” عن تعرض هذه الأخيرة إلى ”تلاعب” من طرف مصالح الولاية، فيما يتعلق بتقديم الرخصة لعقد المؤتمر، بعد أن تلقى ممثلون عن حزب طلائع الحريات مكالمة من طرف مديرية الإدارة العامة الأحد الفارط، وتم تحديد موعد الإثنين لتسليم الرخصة، إلا أن ممثلي الحزب تفاجأوا برد موظف نفى لهم أن يكون قد كلمهم أو حدد لهم موعدا، على حد قول سعداني، الذي أضاف أن تعامل الإدارة لم يكن في المستوى ليعود الممثلون أدراجهم دون ترخيص. بالمقابل، كشف القيادي في جيل جديد أن المعارضة ستعقد اجتماعا الأربعاء المقبل، لتحديد موقفها النهائي في ظل رفض السلطة منحها الترخيص الذي يحول دون عقد مؤتمرها في تعاضدية عمال البناء بزرالدة نهاية الشهر، وتابع أن المعارضة ستظطر في حال استمرار تعنت السلطة إلى وضعها أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، وإعلان إلغاء المؤتمر في 29 مارس، لإبلاغ الحضور بالأمر والإكتفاء بعقد اجتماع يعقبها بيان يتم فيه شرح الأمر والتنديد بالغلق الذي يمارس ضدها في وقت تقدم كل التسهيلات أمام جبهة التحرير الوطني لعقد مبادرتها بالقاعة البيضاوية. وفي رده على سؤال متعلق بتوقيت الشروع في إرسال الدعوات إلى الشخصيات والأحزاب السياسية ، ابرز المحدث أن المعارضة ستنطلق اليوم، في إرسال الدعوات رغم عدم تحصلها على الرخصة التي تقدم عادة عشية اللقاء، مثلما حدث في ندوة مزفران السابقة. من جهة أخرى، تشرع اليوم، اللجنة المكلفة بالتحضير للقاء مبادرة الجدار الوطني التي تعتزم أحزاب الموالاة تنظيمها يوم 30 مارس بالقاعة البيضاوية، والتي من المنتظر أن تشهد حضور أكثر من 35 حزبا سياسيا ومئات الجمعيات الوطنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ووطنية.