يجتمع قادة الأحزاب والمنظمات والجمعيات الوطنية، غدا، وهم من الذين انضموا للمبادرة الوطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية وبناء جدار وطني التي أعلن عنها الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، قبل أشهر، بمقر الأمانة التقنية للمبادرة ببن عكنون في العاصمة لدراسة نقاط مرتبطة بتجمع شعبي مقرر بالقاعة البيضاوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف في الثلاثين من هذا الشهر. يناقش ممثلو التشكيلات الحزبية والمنظمات والجمعيات الداعمة للمبادرة في اجتماع نهار الغد ثلاث نقاط، تتعلق الأولى بالتعبئة الخاصة بالتجمع الشعبي، والثانية تخص ضبط قائمة المدعوين الذين سيشاركون في التجمع من فعاليات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية، والنقطة الثالثة تتعلق بتحديد تاريخ عقد التجمع الذي يتزامن مع عقد المعارضة لمؤتمر مزفران2، إي في نفس اليوم الذي تنظم هيئة التشاور والمتابعة الندوة الثانية لقوى المعارضة بزرالدة. قالت مصادر من الحزب العتيد إن أحزاب المعارضة ليست مستثناة من الدعوة للمشاركة في التجمع الجماهيري، حيث ستوجه الدعوات للجميع ولن يتم إقصاء أي طرف. وحسب المصادر، ما يروج له في وسائل الإعلام عن تعمد حزب جبهة التحرير الوطني برمجة التجمع لأنصار المبادرة في ذات اليوم الذي تجتمع قوى المعارضة في ندوتها الثانية مجرد تخمينات، وأفادت إن الأمين العام للافلان عمار سعداني هو أول من أعلن عن تنظيم تجمع شعبي ضخم في القاعة البيضاوية قبل أن تعلن هيئة التشاور والمتابعة عن تاريخ مؤتمرها الثاني. وذهبت المصادر إلى القول "إن عقد نشاطين سياسيين كبيرين في يوم واحد لا ضرر فيه، بل العكس من ذلك، يعطي الدليل القاطع على ان الساحة السياسية في حراك حقيقي".