سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزيد من 60 شركة فرنسية في مهمة الاستحواذ على أكبر عدد من المشاريع في الجزائر العاصمة تحتضن الفوروم الثالث للشراكة الجزائرية الفرنسية يومي 10 و11 أفريل 2016
* فرنسا تبحث عن اقتحام مجالات وإبرام شراكات في القطاعات التي تعتبرها الحكومة ”أولوية” تنظم البعثة الاقتصادية ”بيزنس فرنسا” التابعة للسفارة الفرنسية بالجزائر، بالتعاون مع شركائها مختلف الهيئات الجزائرية، على غرار الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، ومنتدى رؤساء المؤسسات وغيرها، الفوروم الثالث للشراكة ”الجزائرية الفرنسية” يومي 10 و11 أفريل 2016 بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، بالتزامن مع اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى. حسب البيان الصادر أمس عن سفارة فرنسابالجزائر، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فسيكون هذا الفوروم تحت رعاية وزارة الصناعة والمناجم، بمشاركة أكثر من 60 مؤسسة فرنسية من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مختصة في المجالات التي تعول عليها الحكومة الجزائرية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتنويعه، على غرار قطاع الفلاحة، الصناعة الغذائية، البناء، الطاقات المتجددة، إنشاء المساحات الكبرى، فضاءات التوزيع والتسلية، قطاع الرقمنة والاتصالات، الصحة، وكذا المناولة الميكانيكية في مجال السيارات والنقل بالسكك الحديدية. وذكرت السفارة الفرنسية بالجزائر أن اللقاء سيكون يومي 10 و11 أفريل المقبل، وهو موجه لفائدة المؤسسات الجزائرية مع اإكانية إلقاء نظرة وتوضيحات في قائمة الشركات الفرنسية المشاركة، وكذا تحديد موعد مع واحدة منها أو أكثر، حيث خصصت الجهة الوصية رابطا لفائدة الراغبين في المشاركة للتسجيل من خلال النقر عليه : http://events-export .businessfrance .fr/forum-algerie/. وأكد ذات المصدر أن الشركات الفرنسية ستغتنم الفرصة من أجل تبادل الخبرات وتحديد فرص الشراكة والتعاون، من خلال برنامج غني بالندوات، الموائد المستديرة، ورشات تقنية وكذا لقاءات مباشرة بين الشركات الخاصة والعمومية الجزائرية. من جهة أخرى، يضيف البيان، سيتم تنظيم اللقاءات الأولى للتكوين المهني بالعاصمة في 10 أفريل المقبل، والتي تهدف إلى مناقشة مختلف المبادرات التي أطلقتها الشركات الفرنسية الناشطة بالجزائر في مجال التكوين المهني، كما سيتم طرح النقاش حول إيجاد مجالات جديدة للشراكة في القطاعات التي تعتبرها السلطات الجزائرية أولوية للشراكة. من جهة أخرى، يقوم الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، يومي 9 و10 أفريل المقبل، بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد يضم حوالي عشرة وزراء، إذ سيتم عقد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى والتي سيترأسها كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره الفرنسي بالعاصمة، قصد تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين. وحسبما أعلنه ديوان الوزير الأول، تندرج هذه الزيارة في إطار اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى المقررة في 10 أفريل بالجزائر العاصمة، إذ سيتم التوقيع على عدة اتفاقات خاصة في المجال الاقتصادي. ومن بين الوزراء الذين سيرافقون فالس، وزير الداخلية برنار كازنوف ووزير الاقتصاد والصناعة والرقمنة إمانويل ماكرون ووزيرة الشؤون الاجتماعية والصحة ماريسول توران ووزيرة التربية نجاة فالو-بلقاسم ووزيرة الثقافة والاتصال أودري أزولاي. غير أن وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، جان مراك أيرو، لن يكون ضمن الوفد بسبب اجتماع وزراء خارجية مجموعة ال7 حسب ذات المصدر. وكانت آخر دورة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى قد انعقدت في 4 ديسمبر 2014 بباريس برئاسة كل من الوزيرين الأولين عبد المالك سلال ومانويل فالس. وللتذكير تم الإعلان عن إنشاء هذه اللجنة في إعلان الجزائر الذي تم اعتماده خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر في ديسمبر 2012. وسيتم اقتراح عدة اتفاقات قامت بإعدادها اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية للتوقيع خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى. كما جرت آخر دورة للجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية في أكتوبر الماضي بباريس، حيث تم التوقيع خلالها على تسع اتفاقات متعلقة بمجالات النقل والفلاحة والملكية الفكرية، إلى جانب تنقل حاملي الشهادات الشباب الجزائريين والفرنسيين.