سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنزال وزاري فرنسي بالجزائر الشهر المقبل للاستحواذ على مزيد من المشاريع الاستثمارية اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تجتمع في 10 أفريل برئاسة سلال وفالس
* الفصل في ملف ”بيجو” يحوز على حصة الأسد من المشاورات الجزائرية الفرنسية يقوم الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، يومي 9 و10 أفريل المقبل، بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد يضم حوالي عشرة وزراء، إذ سيتم عقد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى والتي سيترأسها كل من الوزير الأول، عبد المالك سلال، ونظيره الفرنسي بالعاصمة، قصد تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين. حسبما أعلنه أمس الأول ديوان الوزير الأول، تندرج هذه الزيارة في إطار اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى، المقررة في 10 أفريل بالجزائر العاصمة، إذ سيتم التوقيع على عدة اتفاقات خاصة في المجال الاقتصادي، إذ سيحوز ملف إنشاء مصنع بيجو لإنتاج السيارات في الجزائر على حصة الأسد من المشاورات الجزائرية الفرنسية. ومن بين الوزراء الذين سيرافقون فالس، وزير الداخلية برنار كازنوف، ووزير الاقتصاد والصناعة والرقمنة إمانويل ماكرون، ووزيرة الشؤون الاجتماعية الصحة ماريسول توران، ووزيرة التربية نجاة فالو-بلقاسم ووزيرة الثقافة والاتصال أودري أزولاي. غير أن وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، جان مراك أيرو، لن يكون ضمن الوفد بسبب اجتماع وزراء خارجية مجموعة ال7 حسب ذات المصدر. وكانت آخر دورة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى قد انعقدت في 4 ديسمبر 2014 بباريس برئاسة كل من الوزيرين الأولين عبد المالك سلال ومانويل فالس.وللتذكير، تم الإعلان عن إنشاء هذه اللجنة في إعلان الجزائر الذي تم اعتماده خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر في ديسمبر 2012. وسيتم اقتراح عدة اتفاقات قامت بإعدادها اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية للتوقيع خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى. كما جرت آخر دورة للجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية في أكتوبر الماضي بباريس، حيث تم التوقيع خلالها على تسع اتفاقات متعلقة بمجالات النقل والفلاحة والملكية الفكرية، إلى جانب تنقل حاملي الشهادات الشباب الجزائريين والفرنسيين. هذا وقد حل ستيفان لوفول، وزير الفلاحة والصناعات الغذائية والغابات والناطق باسم الحكومة، بالجزائر بحر الأسبوع المنصرم، في زيارة عمل وتشاور قصد الدفع بالعلاقات الاقتصادية الجزائرية الفرنسية.