كشف رئيس الجمعية الولائية للأطفال المصابين بالتوحد، أنه تم إحصاء قرابة 6 آلاف طفل مصاب بالتوحد بولاية تلمسان، ينتظرون التكفل النفسي والتربوي بمؤسسات خاصة. وأوضح جواد زنداقي، خلال يوم تحسيسي حول هذا الداء، أن هذا العدد الذي أحصته الجمعية غير رسمي ولا نهائي باعتبار أنه مرشح للارتفاع، مستشهدا بالأرقام التي قدمها الديوان الوطني للإحصاءات أنه ”يوجد من بين 150 حالة ولادة طفل مصاب بالتوحد على المستوى الوطني”. وصرح أن الجمعية المذكورة فتحت مركزا متخصصا يستقبل الأطفال المصابين بالتوحد بتأطير من أخصائيين في علم النفس والأرطوفونيا والبيداغوجيا للتكفل بالأطفال ومرافقة الأولياء ومساعدتهم في التعامل اليومي مع أبنائهم. ومتابعة للنشاطات التحسيسية برمجت الجمعية حفلا خيريا سيحييه في سهرة الأربعاء المقبل بقصر الثقافة عبد الكريم دالي لتلمسان، المطربان مريم بن علال وحميدو، لتحول مداخيله إلى الجمعية. وفي تصريح ل”وأج”، أبرزت المطربة مريم بن علال التي تعد عضوا شرفيا للجمعية الولائية للأطفال المصابين بالتوحد أن هذا الحفل سيقام تحت شعار ”اعمل الخير وانساه”، وأن كل ما يجمع سيسلم للجمعية لتواصل عملها، داعية الجميع إلى الحضور للاستمتاع والتبرع. للتذكير تأسست هذه الجمعية الاجتماعية سنة 2007 بمبادرة من أولياء الاطفال المصابين بالتوحد، ثم تعززت منذ سنة 2011 بمجموعة جديدة من الأعضاء المتطوعين لحماية حقوق هؤلاء الأطفال ومحاولة التكفل بهم نفسيا وتربويا.