تعهدت السلطات الفرنسية بفتح تحقيق في ”وثائق بنما” المتعلقة بشركات سعت إلى التهرب الضريبي حيث يشمل التحقيق الفرنسيين ويمتد إلى إطارات ومسؤولين عرب بسبب استثماراتهم في البلاد. وأعلن أمس القضاء الفرنسي فتح تحقيق أولي في الوثائق التي جاء ذكر الفرنسيين فيها. ووفق القوانين الفرنسية، فقد يمتد التحقيق إلى ممتلكات الأجانب في فرنسا التي تدار من بنما وجزر العذراء. ومن الممتلكات التي قد يحقق فيها القضاء الفرنسي لمسؤولين عرب ممتلكات تعود إلى زعماء عرب ورجال أعمال من العالم العربي. وينص القانون الفرنسي على التحقيق في الممتلكات التي مصدرها مشبوه ويمتلكها أجانب. وتشارك جريدة لوموند في تجمع الصحافيين الاستقصائيين، ونشرت في صفحتها الأولى لعدد أمس الثلاثاء أسماء وصور زعماء أجانب وعرب تزعم أنهم متورطون في هذه الفضيحة. ومن الصور والأسماء الواردة هناك ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وملك المغرب محمد السادس عبر مساعده الرئيسي منار المجيدي. وتؤكد وسائل الإعلام الفرنسية أن الصحافيين الفرنسيين ضمن الائتلاف الدولي للصحافة الاستقصائية عازم كل العزم التحقيق في ممتلكات الزعماء العرب في فرنسا وبالخصوص التي تشترى وتدار من بنما والجزر العذراء المعروفة بالتهرب الضريبي.