انتقل، بحر الأسبوع الماضي،51 طبيبا أخصائيا وجراحا من مستشفى الفاتح نوفمبر 54 بوهران إلى مستشفيات ولاية بشار، من أجل التكفل بمرضى مستشفى الساورة وبشار وبني عباس وعبد الله وكذا المستشفى الجامعي العسكري،بين 4 إلى 8 من الشهر الجاري، أين تم إجراء العمليات الجراحية لهم في العديد من الأمراض التي تفتقر ولاية بشار فيها إلى أخصائيين. وتم نقل العديد من الأجهزة الطبية ومعدات المتنقلة إلى مستشفيات بشار والخاصة بجراحة الشرايين وجراحة المسالك البولية وجراحة الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض النساء، وأطباء مختصين في داء السكري والقلب والأمراض الصدرية والضغط الدموي.. ذلك ما كشف عنه الدكتور منصوري محمد أمس في تصريحه ل”الفجر”، مشيرا أن هدا الإجراء يأتي في إطار التوأمة بين مستشفي الفاتح نوفمبر ومستشفيات ولايات الجنوب والهضاب العليا للتكفل بمرضي سكان الجهة، بناء على تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف . للإشارة أجرى مستشفى الفاتح نوفمبر العديد من العمليات الجراحية لمرضي ولاية بجاية وأقبو وأم البواقي وبرج بوعريريج وعين البيضاء وتندوف، وغيرها من الولايات الأخرى ضمن إطار التوأمة التي من شانها أنها تساعد الأطباء تلك الولايات، حسب الدكتور منصوري، من الاستفادة من خبرة أطباء مستشفيات الشمال خاصة مستشفى الفاتح نوفمبر الذي يتوفر على تجهيزات طبية جد متطورة، ويجري العديد من العمليات الجراحية الصعبة التي كانت تكلف سابقا لخزينة الدولة الملايير ويتوافد عليه مرضى جميع ولايات الوطن بعدما كان يتكفل سابقا بمرضى الجهة الغربية فقط.