* كبرى شركات الطاقة الأوروبية تحط بالجزائر يومي 23 و24 ماي لبحث سبل الشراكة في وقت حرج يتميز بانهيار غير مسبوق في أسعار النفط على الصعيد العالمي, تحتضن الجزائر الشهر المقبل أول فوروم أعمال موجه للطاقة الذي ينعقد في ظروف جد استثنائية, إذ سيستحوذ ملف تراجع أسعار البرميل وكيفية وجود مصادر جديدة للطاقة على محاور نقاش الفوروم. وحسب البيان الذي تسلمت ”الفجر” نسخة منه, فسيعقد منتدى الأعمال الأول المخصص للطاقة بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة يومي 23 و24 ماي المقبل. هذا الحدث رفيع المستوى سيجمع صنّاع السياسات وقادة الشركات العامة والخاصة الأوروبية والجزائرية, فضلا عن المنظمات الصناعية وأرباب العمل ”الباترونا”, إذ يعد هذا الحدث فرصة لتعزيز تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وتحقيق نتائج ملموسة في مجال الاستثمار. كما سيكون نشاط المنبع الغازي في الجزائر والطاقات المتجددة المحورين الرئيسيين للمنتدى من خلال التركيز على تحسين جاذبية نشاط المنبع الغازي ”عمليات الاستكشاف والاستخراج والمعالجة” بشكل خاص, وكذا حول البرنامج الجزائري للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية, إذ تندرج هذه التظاهرة في إطار مذكرة التفاهم لإقامة شراكة إستراتيجية في مجال الطاقة بين الجزائروالاتحاد الأوروبي الموقعة في جويلية 2013 بالجزائر العاصمة. وينتظر أن يشارك في المنتدى حوالي 200 مختص في المجال من بينهم 120 أوروبي, كما سيحضر التظاهرة كل من الوزير الأول عبد المالك سلال والمحافظ الأوروبي للطاقةوالمناخ ميغيل أرياس كانيتي. وسيكون الطرف الجزائري ممثلا من خلال مسؤولي مختلف الدوائر الوزارية على غرار وزارة الطاقة, المالية, الصناعة وغيرها والهيئات المتخصصة والشركات الوطنية العامة والخاصة وكذا حاملي المشاريع المبتكرة في مجال الطاقة. ويتضمن جدول أعمال المنتدى الجزائري الأوروبي مائدة مستديرة حول بعث الاستثماراتفي قطاع الطاقة في الجزائر وجلستين موضوعاتيتين حول ”الطاقات المتجددة والنجاعةالطاقوية والاندماج الوطني” و”صناعة الغاز في الجزائر”. وستعقد لقاءات أيضا بين متعاملين وطنيين وخواص مع نظرائهم الأوروبيين لبحث فرص الشراكة في صناعة الغاز والكهرباء والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية.