قال تلفزيون الحكومي السوري، زوال أمس، إنّ فصائل المعارضة قصفت مستشفى للمدنيين في حلب. وأفادت وسائل إعلام رسمية في سوريا أمس بمقتل 7 أشخاص وإصابة 35 آخرين فى قصف جديد شنته قوات المعارضة على المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة في مدينة ”حلب”. وذكرت شبكة ”إيه بى سى نيوز” الأمريكية أن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذى يتخذ من لندن مقرا له قد أكد وقوع هذا القصف وسقوط عدد من الضحايا. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل ما لا يقل عن 13 مدنيا واصابة العشرات بجروح، جراء ضربات جوية مكثفة نفذتها طائرات حربية واستهدفت مدينة الرقة. كما قتل ”خمسة عناصر من تنظيم داعش جراء القصف. وأوضح المرصد أن طائرات حربية نفذت اكثر من 35 ضربة جوية على مدينة الرقة” في شمال سوريا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ”لم تتعرض الرقة منذ اسابيع لضربات جوية مكثفة بهذا الشكل، وقد استمرت طوال الليل وحتى صباح أمس”. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي أعلن يوم أمس، أن اتفاق وقف القتال في سوريا يشمل كافة أنحاء البلاد بما فيها مدينة حلب، وذلك على إصرار الجانب السوري بأن المدينة ليست ضمن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في يناير الفائت برعاية موسكو وواشنطن، حيث أكّد كيربي ”أن حلب لم تكن أبدا خارج طاولة المفاوضات”. وقال إن جون كيري تحدث هاتفيا مساء الاثنين من جنيف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وحثه على فتح ممرات إنسانية للصليب الأحمر لتقديم المساعدات. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الجانبين بحثا اتفاق وقف إطلاق النار وسبل استعادته في جميع أنحاء البلاد وامكانية عقد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في المستقبل القريب.