أدرجت الخارجية الأمريكية، موسى أبو داود، أحد قياديي التنظيم الإرهابي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ضمن قائمة ”الإرهابيين الأجانب”. وقالت الخارجية في بيان لها، أمس، إن ”أبو داود انخرط في النشاطات الإرهابية منذ وقت مبكر، يعود إلى عام 1992، وقد أصبح عضوًا مهمًا في الجيا، أو ما يعرف الآن بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، المصنفة ضمن قائمة منظمات الإرهاب الأجنبي والتي شاركت في عمليات إرهابية عديدة ضمن هذا التصنيف”. وأوضح المصدر أن أبو داود، مسؤول عن الهجوم على ثكنة عسكرية في مدينة خنشلة في 2013، الذي تسبب في جرح عدد من الجنود، وآخر في جويلية من نفس العام، ضد دورية للجيش التونسي بجبل الشعانبي في تونس، والذي أودى بحياة 9 عسكريين تونسيين، بالإضافة إلى دوره في تجنيد وتدريب أعضاء جدد من منطقة شمال إفريقيا لصالح التنظيم الإرهابي”. ويطال التصنيف الخاص للإرهاب الأجنبي، أي شخص من خارج الولاياتالمتحدة يُتهم بالتورط في من ”ارتكبوا، أو شكلوا خطراً جدياً بارتكابهم أفعالاً إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين والسياسة الخارجية أو اقتصاد الولاياتالمتحدة”. وبموجب التصنيف، تقوم الحكومة الأمريكية بحجز جميع ممتلكات أبو داود، الواقعة ضمن نطاق صلاحيات الولاياتالمتحدة ويمنع أي شخص يعيش على أراضيها من التعامل أو التعاون معه. كما أدرجت الخارجية الأمريكية سابقا القيادي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أبو عبيدة يوسف العنابي، ضمن القائمة السوداء للإرهاب، وكان الإرهابي الجزائري قد ظهر في شريط فيديو نشر في ماي 2013 ومؤرخ في 25 أفريل من نفس السنة، دعا فيه إلى مهاجمة المصالح الفرنسية في جميع أنحاء العالم، ردا على تدخل هذه الأخيرة في مالي.