اختتم، أول أمس، الصالون الوطني للاختراعات والابتكارت العلمية للشباب المنظم من طرف ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف، والذي حمل شعار ”بالعلم ترتقي الأمم”، بمشاركة 20 ولاية من مختلف جهات الوطن، حيث حصدت ولاية المدية الجائزة الأولى. الصالون الذي عرف زيارة وزير الشباب والرياضة ووالي ولاية سطيف والسلطات المحلية، حيث أكد الوزير الهادي ولد علي للمشاركين على العمل والإرادة وعلى عمل الوزارة كل ما في وسعها لمرافقتهم قصد تجسيد ابتكاراتهم على أرض الواقع، للمساهمة في التنمية المحلية والنهوض بالاقتصاد الوطني. وبعد أربعة أيام من التنافس أشرف مدير الشباب والرياضة ومدير ديوان مؤسسات الشباب على حفل الاختتام، والذين أكدوا فيه على بذل كل المجهودات لمرافقتهم مع مختلف الاجهزة والهيئات لتجسيد ابتكاراهم على أرض الواقع، حيث رسمت لجنة التحكيم الفائزين بالصالون، الذي حصد فيه حاج حمدي يزيد من ولاية المدية المرتبة الأولى بجائزة مقدرة ب 20 مليون سنتيم. فيما عادت الجائزة الثانية لهشام لعقاب من ولاية سطيف بجائزة قدرها 15 مليون سنتيمن، أما الجائزة الثالثة المقدرة ب 10 ملايين سنتيم فكانت من نصيب محمد أمين ولحاج من ولاية تيزي وزو. واختارت لجنة التحكيم رضوان عباد من ولاية بومرداس لتمنحه جائزتها المقدرة ب 5 ملايين سنتيم. ليختتم حفل التكريم بجملة من التوصيات تمثلت في ضرورة البحث عن أسبقية الاختراع إن وجد من قبل، مرافقة ورعاية المخترعين الشباب للمعرفة بكتابة براءة اختراعاتهم، تكوين فريق تعاون متكامل متعدد التخصصات من أجل تطوير مشروع الاختراع، إنشاء هيئة مختصة لمرافقة المخترعين من أجل تجسيد مختلف اختراعاتهم. وقد كان الصالون فضاء هاما للتواصل بين المبدعين والتعارف بينهم وتبادل الآراء والأفكار وزيارة باحثين الذين قدموا توجيهات قيمة للمشاركين.