أطربت الفرقة الموسيقية المجرية "سيمباليباند" الجمهور العاصمي بالتراث الموسيقي الفولكلوري خلال حفل نظم سهرة أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة في إطار المهرجان الأوروبي ال17 بالجزائر. و أدت الفرقة المتخصصة في الطبوع الموسيقية التقليدية لشرق أوروبا، لأول مرة بالجزائر، أغاني خاصة بآلة "السيمبالوم" الشعبية في المجر. و سافرت الفرقة بقيادة بالاز اونجر بالجمهور إلى أعماق تاريخ البلقان من خلال موسيقى تمزج بين أنغام الفولكلور المجري و الموسيقى الأوروبية و التركية. و اطرب أعضاء الفرقة الجمهور بأداء موسيقي عذب زادته جمالا الأغاني التقليدية لشرق اوروبا. و تتكون فرقة سيمباليباند التي أسست سنة 2006 من سبعة موسيقيين محترفين في موسيقى البلقان. و يعتبر رئيس الفرقة بالاز اونجر أستاذ موسيقى. و يتمثل هدفه كما قال في الحفاظ على الفولكلور المجري و التعريف به عبر العالم. و تقترح الفرقة المعروفة جدا في أوروبا طبعة حديثة للفولكلور المجري و البلقاني قائمة أساسا على آلتي السيمبالوم و الاكردوين. و تعزف الفرقة موسيقى ممزوجة بفلكلور كل من رومانيا و المجر و بلغاريا و صربيا و كرواتيا. و تتواصل الطبعة ال17 لهذا المهرجان الذي افتتح أول أمس الاثنين تحت شعار "ألوان أوروبا" إلى غاية 21 مايو و سينشطه، 15 بلدا مجتمعون تحت لواء المندوبية الأوروبية ببرنامج ثري يضم المطالعة و الفلكلور و الموسيقى اضافة الى المسرح والسينما الأوروبيين اللذين سيكونان حاضرين بقوة. و ستجري فعاليات هذه التظاهرة السنوية في كل من الجزائر العاصمة و عنابة و بجاية و وهران و تيزي وزو.