سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أخبار عن إرسال الطائرة المنكوبة إنذار برصد دخان على متنها قبيل اختفائها الخارجية المصرية: إيحاءات "سي إن إن" عن انتحار قائد الطائرة "لا تبعث على الاحترام"
* مسؤول قضائي: السلطات الفرنسية تحقق مع عاملين في مطار شارل ديغول أعلنت هيئة سلامة الطيران الفرنسية، يوم أمس، خبر إرسال الطائرة المصرية المنكوبة إشارات رصد دخان على متنها قبل تحطمها، وأشارت الهيئة إلى أن هذه الإشارات لم تفسر سبب انبعاث الدخان. وذكرت الهيئة أن الأولوية تبقة العثور العلبتين السوداوين للتعرف على الأسباب الحقيقية للحادث. وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت، في وقت سابق، أنها تحصلت على بيانات لرحلة طائرة مصر للطيران رقم ”MS804”، تفيد برصد إنذارات بوجود دخان في القسم الأمامي من الطائرة، حيث توجد الأجزاء الحيوية للوحتها الإلكترونية، وذلك قبيل اختفاءها من على شاشات الرادار، فجر الخميس. وقالت شبكة ”سي. إن. إن” إنّ مصدرا مصريا سلّمها البيانات، عبر ”نظام اتّصالات المعالجة والتّقارير بالطّائرة”. وأنّ هذا النّظام يقوم بتحميل بيانات الرّحلة إلى شركة الطّيران التي تقوم بتشغيل الطّائرة بشكل تلقائيّ. ومن جهتها قالت وزارة الطيران المصرية أنه لا توجد تأكيدات على رصد دخان على الطائرة. وقال مسؤول قضائي فرنسي إن محققين شرعوا في فحص واستجواب كل العاملين في مطار شارل ديغول، الذين كانت لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة برحلة الطائرة المنكوبة، من عمال الأمتعة، وعمال الصيانة، وأفراد البوابات، وحرس الأمن، وموظفي تنظيم ركوب الطائرة، وآخرين، وكلهم حملوا ”شارات حمراء” تسمح لهم بالدخول إلى مناطق محظورة في المطار.وأضاف المصدر أن المحققين يفحصون أيضًا قائمة ركاب الطائرة وأفراد الطاقم للبحث عن أي سجلات جنائية أو علاقات بالإرهاب. وفي السياق انتقد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السبت، تقارير وسائل الإعلام الأمريكية التي أشارت إلى انتحار قائد الطائرة، وأن هناك حريقا اندلع في قمرة القيادة قبل تحطمها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، إن إيحاء وسائل إعلام أمريكية بأن قائد الطائرة انتحر في وقت لا تزال فيه أسر الضحايا في حالة حداد أمر لا يبعث على الاحترام. وكانت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران المتجهة من مطار شارل ديجول الفرنسي إلى مطار القاهرة الدولي اختفت عن شاشات الرادار صباح الخميس وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، ليتبين لاحقا أنها تحطمت قبيل مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وأعلن الجيش المصري يوم الجمعة أنه عثر على أجزاء من حطامها في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية، كما عثر على بعض متعلقات الركاب. وقالت مصادر في وزارة الطيران المدني المصرية إن لجنة فنية من خبراء الإدارة المركزية لتحقيق حوادث الطيران شكلت لفحص بقايا حطام الطائرة ومتعلقات الركاب. وقالت القاهرة يوم الخميس إنها لا تستبعد أن تكون الطائرة سقطت في البحر المتوسط بعمل إرهابي.