انبعثت أدخنة كثيفة من الطائرة المصرية المنكوبة فوق مياه البحر الأبيض المتوسط قبيل تحطمها، حسب ما أفادت تقارير إعلامية. وحسب البيانات التي نشرها موقع "أفياشان هيرالد" المتخصص، فإن انبعاثا من الدخان الكثيف رصدت في مراحيض الطائرة والأجهزة الإليكترونية قبيل انقطاع الاتصال بها. ولم يتم تأكيد هذه المعلومة من مصدر مستقل. وقبل ساعات أعلن مسؤولون مصريون ويونانيون إن فرق البحث عثرت على أشلاء بشرية وأجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة، التي تحطمت فوق مياه البحر المتوسط. واختفت الطائرة المخصصة للرحلة (إم إس 804)، التي كان متنها 66 شخصا، الخميس قبل حوالي نصف ساعة من موعد وصولها إلى العاصمة المصرية. كما عثرت فرق البحث المصرية على بعض مقاعد الطائرة وأمتعة الضحايا. وعثر على تلك الأجزاء على بعد نحو 290 كيلومترا شمال مدينة الإسكندرية الساحلية، حسبما ورد في بيان للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة. ورصدت الأقمار الصناعية لوكالة الفضاء الأوروبية بقعة زيتية في المنطقة التي يعتقد ان الطائرة اختفت فيها ولكن الوكالة قالت إنها لا دليل لديها على أن تلك البقعة خاصة بالطائرة المنكوبة. ويتركز البحث الآن على إيجاد الصندوقين الأسودين للطائرة، بحسب وكالة اسوشيتد برس للأنباء. وتشارك وحدات عسكرية مصرية ويونانية وفرنسية وبريطانية في العملية التي تقع بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية. وقال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس إن الطائرة انحرفت بشدة وهوت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم قبل أن تختفي من على شاشات الرادار. وأعلن وزير الطيران المدني المصري عن تشكيل لجنة تحقيق في حادث سقوط الطائرة تضم خبراء فرنسيين. وعلمت "بي بي سي" أن الطائرة المنكوبة وهي من طراز إيرباص A320 تعرضت لحادث عام 2013 بعدما هبطت اضطراريا عقب إقلاعها من مطار القاهرة بسبب عطل في محركها.