سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوباما يدعو من هيروشيما لإخلاء العالم من السلاح النووي البيان الختامي لقمة مجموعة ال7 الكبرى أكد أن الجرائم الإلكترونية قد تتساوى مع استخدام القوة أو هجمات مسلحة
* رئيس الوزراء البريطاني: ليبيا الحالية خطر على الجميع دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم أمس، من هيروشيما، إلى عالم خال من السلاح النوو،ي أثناء تكريمه لضحايا الهجوم الذري الأول في التاريخ. ولدى وصوله المدينة، بعد ظهر أمس، قام الرئيس الأمريكي بوضع أكاليل زهور في النصب التذكاري لضحايا القنبلة النووية التي تعرضت لها المدينة نهاية الحرب العالمية الثانية والبالغ عددهم 140 ألفا، ويضم مجلدات كتبت عليها أسماء الضحايا. وقال الرئيس أوباما أنه يجب علينا بعد أن شهدنا ويلات الحرب أن تكون لدينا الشجاعة لإحلال السلام وللسعي إلى بناء عالم خال من السلاح النووي، ولنذكر العالم بأن التقدم التكنولوجي وحده لا يجلب الرفاهية إلا إذا رافقه التقدم الاجتماعي والسياسي. ويقول ملاحظون إن الهدف الرئيسي من الزيارة هو عرض أفكار أوباما بشأن نزع السلاح النووي، والتي نال عنها جائزة نوبل للسلام عام 2009 وقال أوباما إنه سيكرم من لاقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية، لكنه رفض طلبا بالاعتذار باسم الولاياتالمتحدة على تفجير القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين. ويأمل البلدان في أن توثّق الزيارة العلاقات بين الخصمين السابقين أكثر مما هي عليه في الفترة الحالية. وتأتي زيارة أوباما هذه في سياق جولة إقليمية قام بها في آسيا، تضمنت أيضا فيتنام التي شنّت فيها واشنطن حملة عسكرية في الفترة الممتدة ما بين 1965 و1973، التي أسفرت عن مقتل ملايين الفيتناميين و58 ألف ضابط جندي أمريكي. وجاء الإعلان عنها بعد أشهر من التكهنات في اليابانوالولاياتالمتحدة حول إجرائها من عدمه، وقبيل إحياء اليابان في 7 ديسمبر الذكرى ال75 لهجومها المباغت على القاعدة البحرية الأمريكية في ميناء بيرل هاربر الواقع بجزر هاواي، والذي أودى ب 429 أميركيا، وغير مجرى التاريخ بإرغام الولاياتالمتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية. وكان البيت الأبيض شدّد على أن زيارة أوباما للمدينة لن تتضمن اعتذارا. يذكر أنّ القوات الأمريكية التي سعت إلى استسلام سريع للقوات اليابانية في الحرب العالمية الثانية، ألقت قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما ما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص على الفور أو تأثرا بإشعاعات وحروق. وبعدها بثلاثة أيام ألقى الجيش الأمريكي قنبلة أخرى على مدينة ناغازاكي أودت ب 74 ألف قتيل، ما أدى إلى تسريع استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية. ويرى معظم الأمريكيين أن قصف هيروشيما وناغازاكي كان ضروريا لإنهاء الحرب وإنقاذ الأرواح، رغم تشكيك المؤرخين في هذه الرؤية، فيحين يعتقد معظم اليابانيين أن القصف لم يكن له مبرر. وأشار البيان الختامي لقمة مجموعة ”السبع الكبرى، إلى إمكانية تساوي الجرائم الإلكترونية في ”ظروف معينة” مع استخدام القوة أو هجمات مسلحة. كما وأشار البيان إلى أن الدول ”يمكن أن تستخدم حقها في الدفاع الذاتي والجماعي”. وأعلنت موسكو تحمل كل بلد المسؤولية عما يحدث إلكترونيا في أراضيه، وأنه ينبغي توثيق مثل هذا المبدأ في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ذلك سيسمح بمنع شن أي دولة هجمات إلكترونية على دولة أخرى. وقال مبعوث الرئيس الروسي إن الخسائر الناجمة من ارتكاب الجرائم في المجال الإلكتروني في العالم تبلغ 3 تريليونات دولار. وأكد أن الجرائم الإلكترونية مرتبطة بالإرهاب، وأن الإرهاب الإلكتروني ظاهرة جديدة وخطرة للغاية، مشيرًا إلى أن تنظيم ”داعش” يمارس نشاطه الإرهابي في المجال الإلكتروني. وفي سياق آخر، صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لدى وصوله إلى العاصمة طوكيو للمشاركة في قمة مجموعة الدول الصناعية ال7 التي عقدت في بلدة إيسي شيما اليابانية أن الوضع الحالي في ليبيا يجعلها تشكل خطرا على الجميع . وأضاف أن بريطانيا مثل دول اخرى مهددة بسبب تدفق المهاجرين من ليبيا وتزايد نفود تنظيم الدولة الاسلامية فيها. ولفت كاميرون إلى أنه يتعين دعم الحكومة الحالية في بسط سيطرتها على كامل الأراضي الليبية.