صحيفة عبرية: ”حزب الله” التهديد العسكري الأكبر لتل أبيب قالت صحيفة معاريف الصهيونية إن حزب الله يشكل اليوم التهديد العسكري الأكبر على كيان الاحتلال الصهيوني. ولفتت الصحيفة إلى أنّ الحزب يمتلك اليوم أكثر من 100 ألف صاروخ يصل مداها إلى 250 كلم كما بعضها يحمل رؤوساً متفجرة تزن مئات الكيلوغرامات قادرة عملياً على إصابة أي نقطة في تل أبيب، وبالتأكيد المنشآت الاستراتيجية مثل محطات الكهرباء والمفاعل النووي في ديمونا ومطار بن غوريون والمنشآت الصناعية وقواعد الجيش الصهيوني والمطارات العسكرية. كما تحدثت الصحيفة عن امتلاك حزب الله لصواريخ أرض بحر، كما لديه منظومة دفاع جوي وقدرات استخبارية وقدرات متطورة في مجال حرب السايبر. واعتبر الخبير الأمني في الصحيفة، يوسي ميلمان، أن ”حزب الله أصبح جيشا حقيقيا وأنّ قوته تضاعف بثلاثة أضعاف منذ العام 2006” إذ يبلغ تعداده اليوم أكثر من 40 ألف جندي جلهم من الاحتياط” مضيفاً أن ”الحرب في سوريا منحته خبرة عسكرية كبيرة في تفعيل القوات وتحريكها والمناورة تحت النار”، ولفت ميلمان إلى أن ”كل التأويلات تشير إلى وقوع حرب جديدة بين تل أبيب والمقاومة ولاسيما في ظل استمرار الحرب السورية.
العراق: مقتل زعيم ”داعش” في الفلوجة و70 من مقاتليه قتل زعيم تنظيم الولة الاسلامية ”داعش” في مدينة الفلوجة العراقية و70 آخرين من الموالين للتنظيم، في قصف شنه الطيران العراقي على مواقع للتنظيم بغرب البلاد. وقال مصدر أمني محلي إن ماهر البيلاوي المعروف بوالي الفلوجة في التنظيم لقي حتفه مع مجموعة مكونة من 70 عنصرا في استهداف لطائرات القوة الجوية العراقية على عدد من مواقع تجمع لعناصر ”داعش” في مدينة الفلوجة، التي تحاصرها حشود كبير من مختلف التشكيلات العسكرية العراقية المدعومة بقوات من التحالف الدولي في محاولة لاستعادة المدينة التي يسيطر عليها ”داعش”. وفي غضون ذلك، أكد اللواء ثامر الحسيني قائد فرقة الرد السريع بالشرطة العراقية الاتحادية أن القوات المشتركة أصبحت على مشارف الفلوجة وهي على استعداد لاقتحام المدينة. وكانت قوات عراقية مدعومة بقوات التحالف الدولي قد شنت عملية عسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من التنظيم ”داعش” يوم الأحد الماضي. وفي سياق ذي صلة، نجا محافظ ديالى ”مثنى التميمي” من محاولة اغتيال بعد أن تعرض موكبه لنيران قناص قرب الفلوجة غربي العراق دون الإبلاغ عن إصابات.
فورين بوليسي: واشنطن أوقفت بيع الرياض قنابل عنقودية أوقف البيت الأبيض تزويد المملكة العربية السعودية بقنابل عنقودية بسبب القلق الذي أثاره عدد القتلى المتزايد بين المدنيين في اليمن، بحسب مجلة ”فورين بوليسي”. ونقلت المجلة أول أمس اعتراف مسؤولين أمريكيين بأن القرار اتخذ نتيجة قلق واشنطن من تنامي الضحايا الكبير بين المدنيين في اليمن بسبب القصف الجوي السعودي. ولفتت المجلة إلى أنّ الولاياتالمتحدة زوّدت الرياض بقنابل عنقودية، في السنوات الأخيرة، تقدر قيمتها بملايين الدولارات. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد اتهمت التحالف السعودي بقتل مدنيين بقنابل عنقودية أمريكية وبريطانية وبقصف المناطق السكنية. وأثارت الطريقة التي يُخاض بها الصراع في اليمن حفيظة منظمات حقوقية دولية بسبب ”الاستخفاف” بحياة البشر. وحمّلت منظّمتا العفو الدولية، و”هيومن رايتس ووتش”، في أكثر من تقرير، السعودية مسؤولية ارتفاع عدد الضحايا المدنيين كما اتهمت التحالف باستخدام ذخائر عنقودية أمريكية الصنع، محظورة دوليا، والقصف العشوائي للمدنيين العزل وتعمّد قصف المدارس، وضرب البنى التحتية، واتفقت هذه المنظمات معظمها على أنّ ما ترتكبه جميع أطراف الصراع من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، قد يرقى إلى جرائم الحرب. وطالبت المنظّمة، كافة الدول الداعمة للتحالف، ومن بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا ”بوقف إمدادات وصفقات الأسلحة التي تستخدم في خرق القانون الدولي”. وتحظر الاتفاقية الدولية للأسلحة العنقودية استخدام هذا النوع من الذخائر، والتي اعتمدها 166 بلدا في 2008 ليس بينها السعودية والولاياتالمتحدة واليمن. يذكر أنّه في 26 مارس من العام 2015، قادت المملكة السعودية، عملية ”عاصفة الحزم”، لمواجهة تقدم مليشيات الحوثي، إعتبرها ملاحظون حربا بالوكالة بين ايران والسعودية. وقالت ”يونيسيف”، في وقت سابق إن ”80 في المائة من اليمنيين: أي أكثر من 20 مليون نسمة، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، وأن أزيد من عشرة ملايين شخص مهددون بانعدام الأمن الغذائي. وبحسب أرقام الأممالمتحدة، أدى النزاع في اليمن إلى مقتل أكثر من 60000 شخص وجرح قرابة 27 ألفا منذ مارس الماضي، منهم قرابة 4000 قتيل وأكثر من 6000 جريح من المدنيين.
تل أبيب تجري اتصالات مع دول عربية لعزل عباس واستبداله بدحلان أفاد موقع ”ميدل أيست أي” الإخباري بأن تل أبيب تجري اتصالات مع دول عربية عن طريق دولة الإمارات لتنحية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واستبداله بمحمد دحلان. وبحسب الموقع، فإن ممثلين من ثلاث دول هي اتحاد الإمارات والأردن ومصر بصدد إعداد خطة لاستبدال عباس، سيطرحونها على العربية السعودية لنيل موافقتها على ذلك. وأضاف الموقع أنّ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، هو صاحب المبادرة بعد أن توصلت الدول الثلاث وإسرائيل إلى الاستنتاج بأن أبو مازن لن يستقيل من منصبه بمحض إرادته. ويقول أصحاب المبادرة أنّ تنصيب دحلان في منصب رئيس السلطة سيدعم المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس، كما سيؤدي في نهاية المطاف إلى مفاوضات واتفاق مع إسرائيل. وذكر أيضا أن دحلان يفضل تنفيذ هذه الخطة تدريجيا وتعيينه في المرحلة الأولى رئيسا للمجلس التشريعي، ثم سيقوم بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية. ويشير المقال في الموقع البريطاني إلى العوامل التي تعرقل ترشيح دحلان لمنصب الرئيس بما فيها الشبهات بالفساد التي تحوم حوله وعلاقاته بالموساد واهتزاز شعبيته في صفوف الفلسطينيين.