أكدت مصادر موثوقة من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن لاعب ريمس الفرنسي، عيسى ماندي، يتواجد حاليا في فرنسا من أجل إقامة حفل زفافه، ما يعني بأنه لم يتنقل رفقة المنتخب الوطني إلى السيشل، عكس ما كان يعتقده الجميع، ليكون المنتخب الوطني بذلك حاضرا في السيشل ب19 لاعبا فقط، وهو ما يكشف مدى التسيب الذي يعتبر السمة الرئيسية للتربص الحالي للخضر استعدادا للمواجهة المرتقبة يوم الخميس المقبل. كما يكشف ذلك إهمال الفاف للجانب الانضباطي مع اللاعبين الذين دخلوا في عطلة مبكرة حتى قبل خوض المباراة التي يعتقد الكثيرون أنها سهلة بالنسبة لرفقاء الحارس مبولحي رغم أن الخضر لم يضمنوا تأهلهم بعد إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، بدليل تسريح العديد من العناصر في وقت سابق بداعي الإصابة، وهو ما يفتح المجال لطرح العديد من التساؤلات، حول حقيقة هذه الإصابات، خاصة وأن الفاف أقدمت على تسريح العديد من اللاعبين المهمين في كتيبة الخضر في صورة براهيمي ومحرز إلى جانب مسلوب في وقت سابق رغم عدم وجود مؤشرات تدل على تعرضهم لإصابات، ليفتح المجال للتسيب في بيت المحاربين، في ظل غياب مدرب رئيسي، بعدما كان كل شيء يعلق سابقا على شماعة المدرب كريستيان غوركوف الذي كان التسيب وعدم الانضباط داخل معسكرات الخضر من أهم الأسباب التي جعلت الصحافة الوطنية تنتقده كلما سمحت الفرصة. لكن المستجدات الأخيرة تؤكد العكس، فمن الممكن تفهم تسريح لاعب أو اثنين، لكن أربعة لاعبين ودون التفكير في تعويضهم يعتبر أمرا يدعو للكثير من الريبة وسيجعل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محل اتهام، خاصة وأنها تسترت على خبر مغادرة ماندي إلى فرنسا لإقامة حفل زفافه. وحسب نفس المصدر، فإن ماندي سيلتحق بشكل مباشر بمعسكر السيشل للمشاركة في المباراة التي لن يكون جاهزا للمشاركة فيها بسبب غيابه عن التحضيرات الأمر الذي يجعلنا نطرح العديد من علامات الاستفهام حول الدور الذي يقوم به نبيل نغيز، الذي لا يكاد يكون مجرد اسم لملأ الفراغ فقط لا غير.