فتح سوقين جواريين بالخروب ومقر الاتحاد العام للعمال الجزائريينبقسنطينة أكد مدير التجارة لولاية قسنطينة أنه تم اختيار سوقين جواريين بالخروب، بالإضافة إلى مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين ببلدية قسنطينة، من أجل جلب الفلاحين وتجار الجملة إليها لعرض سلعهم وبيعها للمواطنين بأسعار أقل، ما هو معمول به في سوق التجزئة، بعد نجاح تجربة رمضان المنصرم. وأضاف ذات المتحدث أن الأمر لايزال جاريا ببلدية عين عبيد من أجل اختيار مكان مماثل، كما أكد المسؤول أن سعر الدقيق مقنن بألف دينار لأكياس 25 كلغ، سواء كانت منتجة بمطاحن خاصة أو عمومية.
ولاية قسنطينة تهدد بمقاضاة شركتي ”سياكو” وإتصالات الجزائر هددت مصالح ولاية قسنطينة برفع دعوى قضائية في حق مؤسستي ”سياكو” و”اتصالات الجزائر”، بعد رفضهما إصلاح وإزالة مخلفات أشغال قامت بها الشركتان بطريقين وطنيين. الأمين العام، في اجتماع مجلس الولاية المنعقد بحر السبوع الماضي، ذكر بأنه سيتم رفع دعوى قضائية في حق المؤسستين بعد تمردهما ورفضهما، حسبه، الامتثال لإعذارات الولاية التي طالبتهما بضرورة إصلاح وإزالة مخلفات الأشغال بالطريق الوطني رقم 27 بمنطقة غمريان والجلولية و آخر بحامة مركز بوزيان، ليقرر خلال نفس الجلسة منح مهلة أسبوع لمسؤولي الشركتين، قبل أن يوجه الشكوى إلى وكيل الجمهورية.
استرجاع 10 محلات محاذية لفندق سيرتا بوسط المدينة استفادت، مؤخرا، الولاية من أحكام قضائية لصالحها في قضية استرداد 10 محلات تجارية محاذية لفندق سيرتا، حيث تم الفصل في 9 قضايا وتم تحرير 4 محاضر امتناع عن إخلائها في حق مستغلي 4 محلات، في انتظار أن تفصل العدالة في الملف الأخير. كما تم رفع دعوى قضائية في حق مواطن ببلدية ديدوش مراد قام بالاستحواذ على 17 هكتارا من أراضي الدولة منذ سنوات واستغلها في مآرب شخصية، حيث سيتم توجيه الأرضية بعد صدور حكم العدالة للاستثمار الصناعي.
1500 سكن اجتماعي توزع بقسنطينة قبل نهاية جوان الجاري أكد رئيس دائرة قسنطينة أنه سيتم الاعلان عن قائمة أولية تخص السكن الإجتماعي الإيجاري ب 1550 مستفيد قبل 30 جوان بعد الانتهاء بصفة نهائية من عملية الإحصاء، ثم ستكون قائمة ب 2920، وقائمة نهائية لسنة 2016 ب 2000 سكن. يذكر أنه تم ترحيل 1250 ساكن، أول أمس، يقيمون في سكنات هشة ومهددة بالانزلاق بمناطق قايدي عبد الله وبسطانجي بعوينة الفول وكذا بحي القبة وأرض فلاحي إلى الوحدة الجوارية رقم 18. ايناس.ش
مئات العائلات تنتظر الربط بالكهرباء الريفية عبر بلديات سطيف لاتزال مئات السكنات عبر مختلف بلديات ولاية سطيف، تنتظر الربط بشبكة الكهرباء الريفية. هذه الوضعية تعيشها بصفة أكثر البناءات التي تم تشييدها في إطار صيغة السكن الريفي الذي عرف نجاحا كبيرا بولاية سطيف، غير أن هذا النجاح لم تسايره الكهرباء الريفية، حيث بقيت المئات من سكنات المواطنين غير مربوطة بصفة نظامية بالكهرباء. لتبقى صورة المد العشوائي للخيوط وامتدادها على مسافات متفاوتة من منزل لآخر، تصنع ديكورا يوجد بأغلب بلديات الولاية أو كلها، رغم أن الوضع غير طبيعي تماما ويحمل مخاطر على سلامة الجميع. هذه الوضعية تعيشها عدة مناطق على غرار بلديات جنوب الولاية، ومنها عين ولمان التي تحصي أزيد من 1400 مسكن بلا كهرباء. فيما تحصي بلدية الحامة المجاورة حوالي 600 منزلا غير مربوط بهذه الطاقة. والغريب أن بعض هذه المنازل توجد داخل مركز عداوة، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام، وبينهما تقع بلدية الرصفة التي تحصي بدورها 600 منزل آخر، ومنها حتى منازل قديمة النشأة مشيدة بالحجارة والقرميد. والغرابة بهذه البلدية أن الغاز وصل بعض المنازل التي لم تستفد بعد من الكهرباء، من جنوب الولاية إلى شمالها، حيث تحصي مثلا بلدية تيزي نبشار أزيد 400 حالة من هذا النوع، فيما تحصي بلدية عين الكبيرة حوالي 120 حالة. وتبقى هذه مجرد أمثلة على وضعيات كثيرة مماثلة تحصيها تقريبا كل بلديات ولاية سطيف منذ سنوات طويلة جدا، حيث يعود التاريخ ببعضها لسنة 2002 وببعضها الآخر لسنة 2005، من التراكمات الكثيرة في هذا الملف تحديدا.مصالح مديرية الطاقة والمناجم لولاية سطيف أكدت أن الأمر يتطلب برنامجا خاصا للقضاء على هذه الظاهرة، ومن الصعب حاليا التكفل بالمنازل المتباعدة خاصة في المناطق الجبلية للتكلفة العالية. عيسى .ل
الشروع في بناء مسجد تبريحت في الميلية في جيجل شرعت، مؤخرا، الأشغال في إنجاز مسجد تبريحت ببلدية الميلية، 60 كلم شرقي الولاية جيجل على مساحة تقدر ب 2500 متر مربع، بدءا بتهيئة الأرضية من خلال مساهمة أهل الخير والإحسان ممن تطوعوا بآلياتهم وجرافاتهم وشاحناتهم لتحقيق هذا الغرض المتمثل في بناء صرح مسجد بالمنطقة، التي عرفت اكتظاظا سكانيا كبيرا في السنين الأخيرة بفعل استقطابها لمشاريع سكنية إجتماعية وكذلك فردية خاصة. وحسب مصدرنا بالجمعية الدينية للمسجد المذكور، فإن أرضية المسجد قد تم اقتناؤها عن ديوان الترقية والتسيير العقاري وغلافها المالي سدده أحد المواطنين المحسنين من خارج الولاية، مضيفا أن هذا المشروع سيقضي على تنقلات قاطني تبريحت نحو مساجد مختلف أحياء وقرى البلدية، الذين عانوا كثيرا وخاصة في ظل الحرارة والبرودة الشديدتين، لاسيما الذين لا يتوفرون على وسائل نقل خاصة، مع العلم أن أغلبهم يتنقلون مشيا لأداء صلاة الجمعة بمسجد قرية عباس على بعد 03 كيلومترات.