أعلنت أمس وزارة الداخلية التونسية عن فرض حظر تجوال في مناطق بولاية قبلي جنوب البلاد بسبب أعمال عنف أدت إلى سقوط قتيلين. وقالت الوزارة إن حظر التجوال سيسري انطلاقا من أمس السبت على معتمديتي دوز الجنوبية ودوز الشمالية بدءا من الساعة الثامنة ليلا وحتى الساعة الخامسة صباحا، على أن يستثنى من ذلك الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي. وأوضحت أن القرار يظل ساري المفعول إلى أن يأتي ما يخالف ذلك. وكانت مواجهات نشبت بين أهالي منطقتي دوز والقلعة المتجاورتين في ولاية قبلي يوم الإثنين الماضي إثر حادث مروري تعرض خلاله شاب من دوز إلى العنف الشديد نقل على اثره إلى مستشفى قبلي ومنه إلى صفاقس بسبب خطورة إصابته. وقال الناشط مصطفى عبد الكبير في جنوبتونس إن الشاب أصيب في رأسه من بندقية صيد وفارق الحياة صباح الجمعة بينما تشهد المنطقة حالة احتقان كبيرة. وفي مساء الجمعة انتشرت وحدات عسكرية وأمنية في الحدود الفاصلة بين القلعة ودوز لكن أعمال العنف تكررت ما أدى إلى سقوط حالة وفاة ثانية اثر إصابته بذخيرة الرش من سلاح صيد وسقوط عدد من الجرحى.