كشفت المدرسة العليا للأعمال عن إضافة معلما هاما في مسيرتها المهنية، الذي يلعب دورا رئيسيا في التكوين الجامعي، حيث أقدمت على توسيع دليلها العلمي بداية من الموسم الدراسي المقبل 2016-2017 بشهادة ليسانس في علوم التسيير مع جامعة ليل 2 الفرنسية إضافة إلى شهادات ماستر متخصصة وجديدة. وحسب بيان المدرسة العليا للأعمال الذي حازت ”الفجر” على نسخة منه أمس أنها ستمنح فرصة جديدة للطلاب بإرسال طلب التكوين الحصري، وجاءت هذه المبادرة لأول مرة في للسماح بالظهور في الساحة الجامعية الجزائرية من خلال التعاون الجزائري-الفرنسي، حيث تركز المدرسة على سمعتها للتميز وتعزز تواجدها ومركزها، يضيف المصدر أن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مدرسة للتكوين العالي تحت وصاية الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، لتكوين طلبة المدرسة حسب المعايير الدولية الصارمة واستهداف الكفاءة والابتكار، من خلال دليلها المعرفي الواسع والمحدد من طرف طلابها في التدرج وما بعد التدرج، هذا وستشمل المدرسة العليا الجزائرية للأعمال عدة تخصصات وتكون قريبة من التعليم والبيئة الاقتصادية في آن واحد، من خلال إنشاء روابط مع المؤسسات، وللتذكر فؤن المدرسة قد تأسست بإرادة سياسية من الحكومتين الجزائرية والفرنسية لتقوية الشراكة في مجال التعليم العالي المستوى، فهي رمز للنجاح من ناحية التعاون الرئيسي الثنائي في قطاع التعليم العالي.