قامت المدرسة العليا الجزائرية للأعمال بتوسيع دليلها العلمي، بداية من الموسم الدراسي المقبل (2016-2017)، استعدادا للدخول الجامعي المقبل بشهادة ليسانس في علوم التسيير مع جامعة ليل 2 الفرنسية، إضافة إلى شهادات ماستر متخصصة جديدة، ما يجعل هذه الإضافة معلما هاما في مسيرته المهنية، انطلاقا من الدور الرئيسي الذي يلعبه في التكوين الجامعي. بهذا التوسيع تمنح المدرسة فرصة جديدة للطلاب بإرسال طلب التكوين الحصري، كون أن هذه المبادرة فتحت لأول مرة في الجزائر، كما تم السماح للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال بالظهور في الساحة الجامعية الجزائرية من خلال التعاون الجزائري-الفرنسي، حيث تركز المدرسة على سمعتها للتميز وتعزز تواجدها ومركزها، فالمدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مدرسة للتكوين العالي تحت وصاية الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، لتكوين طلبة المدرسة، حسب المعايير الدولية الصارمة واستهداف الكفاءة والابتكار، من خلال دليلها المعرفي الواسع والمحدد من طرف طلابها في التدرج وما بعد التدرج. وتحاول المدرسة العليا الجزائرية للأعمال أن تشمل عدة تخصّصات تكون قريبة من التعليم الذي تعتمده الجزائر ومتكيفة مع البيئة الاقتصادية في آن واحد، لاسيما ما تعلق بعالم الشغل، من خلال إنشاء روابط مع المؤسسات لضمان إدماج المتخرجين منها مباشرة في مناصب عمل مباشرة وتلبية احتياجات المؤسسات الاقتصادية، وهو الدور الذي تضطلع به المدرسة التي تأسست بإرادة سياسية من الحكومتين الجزائرية والفرنسية لتقوية الشراكة في مجال التعليم العالي المستوى، ما يجعلها نموذجا و رمزا للنجاح من حيث التعاون الرئيسي الثنائي في قطاع التعليم العالي. تمثل المدرسة العليا الجزائرية للأعمال مؤسسة عمومية، تم تأسيسها في 13 جويلية 2004، بموجب اتفاق حكومي جزائري – فرنسي، تمت المصادقة عليه بمرسوم رئاسي، يتم تجديده بتوقيع تعديل من طرف الوزيرين: الجزائري الطاهر حجار والفرنسي نجاة فالو بلقاسم المكلفين بالتعليم العالي، خلال اللجنة الحكومية رفيعة المستوى التي جمعهما في 10 أفريل الفارط بالجزائر.