أعلنت المدرسة العليا الجزائرية للأعمال فتح تخصصات جديدة بداية من الموسم الدراسي المقبل، 2016 /2017، تتمثل في شهادة ليسانس في علوم التسيير مع جامعة ليل 2 الفرنسية إضافة إلى شهادات ماستر متخصصة جديدة، في إطار تعديل الإتفاق الجزائري الفرنسي مثلما تم مؤخرا بين الوزير الطاهر حجار والسيدة نجاة فالو بلقاسم خلال اللجنة الحكومية رفيعة المستوى التي جمعتهما في 10 أفريل 2016 بالجزائر. تمنح المدرسة -حسب بيان تلقت الجزائر الجديدة نسخة منه- فرصة جديدة للطلاب بإرسال طلب التكوين الحصري، وهذه المبادرة فتحت لأول مرة في الجزائر، حيث تم السماح للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال بالظهور في الساحة الجامعية الجزائرية من خلال التعاون الجزائري-الفرنسي وتحاول المدرسة أن تشمل تخصصات وتكون قريبة من التعليم والبيئة الاقتصادية في آن واحد، من خلال إنشاء روابط مع المؤسسات،، وتركز المدرسة، حسب المصدر على سمعتها للتميز وتعزز تواجدها ومركزها، وهي مدرسة للتكوين العالي تحت وصاية الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة التي ترأس مجلس إدارتها محمد العيد بن عمر، لتكوين طلبة المدرسة حسب المعايير الدولية الصارمة واستهداف الكفاءة والابتكار، من خلال الدليل المعرفي الواسع والمحدد من طرف الطلاب في التدرج وما بعد التدرج. للتذكير تأسست المدرسة بإرادة سياسية من الحكومتين الجزائرية والفرنسية لتقوية الشراكة في مجال التعليم العالي المستوى، وهي مؤسسة عمومية جزائرية تم تأسيسها في 13 جويلية 2004 بموجب اتفاق حكومي جزائري – فرنسي، تمت المصادقة عليه بمرسوم رئاسي يتم تجديده بتوقيع تعديل من طرف الوزيرين الجزائري والفرنسي المكلفين بالتعليم العالي، كما تم مؤخرا مع الوزير الطاهر حجار والسيدة نجاة فالو بلقاسم خلال اللجنة الحكومية رفيعة المستوى التي جمعهما في 10 افريل 2016 بالجزائر.