أصدر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أول أمس، قرارا عيّن بموجبه حسين جابري أنصاري مساعدا له في الشؤون العربية والإفريقية خلفا لحسين أمير عبد اللهيان. وذكرت ”وكالة الأنباء الإيرانية”، التي أوردت الخبر، أن جابري أنصاري شغل في السابق عدة مناصب منها مدير مجموعة دراسات الشرق الأوسط والخليج الفارسي، ومستشار مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول العربية وإفريقيا، والمدير العام لدائرة الشرق الأوسط وإفريقيا في وزارة الخارجية، والسفير الإيراني في ليبيا، والمتحدث باسم مركز الدبلوماسية العامة والإعلامية لوزارة الخارجية، ورئاسة هذا المركز. ولم يذكر المصدر أي تفاصيل عن مصير أمير عبد اللهيان، أو المهام التي أوكلت له. كما أجرى ظريف بهرام قاسمي متحدثا جديدا باسم وزارة الخارجية الإيرانية ورئيسا لمركز الدبلوماسية العامة والإعلامية لدى وزارة الخارجية. ويأتي هذا القرار قبل يومين من جولة أوروبية من المرتقب أن يقوم بها ظريف بداية من اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتي تشمل هولندا أيضا. وتحتل المواضيع الاقتصادية أولوية مطلقة على أجندة جولة ظريف الأوروبية، حيث سيعرض خلال لقاءاته مع كبار مسؤولي البلدين واقع وآفاق العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية، فضلا عن الظروف والفرص المتاحة في مرحلة ما بعد تنفيذ ”خطة العمل المشترك الشاملة” في إيران. وقالت ”ارنا” إن جهود ظريف تأتي في اطار السياسات الرامية إلى تفعيل الفرص المتوفرة بعد تنفيذ الاتفاق النووي وانتفاع الشعب الإيراني من الإمكانات والطاقات في المرحلة الراهنة. وكانت إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق يجري بموجبه تقليص برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وفي شأن آخر، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، أمس، إحباطها سلسلة من عمليات التفجير كان يُخطط لتنفيذها في العاصمة طهران ومحافظات أخرى. وأفادت وكالة فارس بأن الأمن الإيراني اعتقل مجموعة إرهابية على صلة بالعملية، فيما لم تشر الوكالة إلى هوية المعتقلين أو طبيعة العمليات الإرهابية التي كانوا ينوون تنفيذها في إيران.