أكد مدير الصحة والسكان لولاية قسنطينة، أن مصلحة الجراحة بمستشفى ديدوش مراد ستفتح بعد العيد مباشرة، وهو ما يؤهلها لاستقبال المرضى بعد تجهيزها مؤخرا. لم يخف ذات المسؤول أن مستشفى ديدوش مراد الذي تم افتتاحه رسميا في 16 أفريل المنصرم صار عمليا بمختلف مصالحه، وهو ما يعد مكسبا للناحية الشمالية من الولاية على وجه الخصوص، حيث سيغطي بلديات ديدوش مراد وحامة بوزيان وابن زياد ومسعود بوجريو وبني حميدان، إلى جانب التكفل بضحايا حوادث المرور التي غالبا ما تقع بالطريقين الوطنيين 27 الرابط بين قسنطينة وجيجل و3 الرابط بين قسنطينة وعنابة. ومعلوم أن إدارة مستشفى ديدوش فتحت مؤخرا مناصب شغل للأطباء على وجه الخصوص، حيث تم توظيف أطباء ليدعموا الطاقم الطبي المتواجد هناك. وفي سياق متصل أورد ذات المسؤول أن مركب الطفولة والأمومة بعلي منجلي، والذي يعتبر الكبر على مستوى شرق البلاد، سيفتح أواخر العام المقبل، وهو المركب الذي زاره أكثر من مرة وزير الصحة عبد المالك بوضياف وأكد على ضرورة تفعيل الأشغال حتى يسلم نهاية السنة الجارية. وكشف مدير الصحة لولاية قسنطينة نهاية الأسبوع عن تجنيد فرق تفتيش طبية لمراقبة سير مختلف المصالح بالمستشفيات العمومية والمؤسسات الصحية الخاصة، في الفترات المسائية، وذلك في إطار تطبيق تعليمات الوزارة، تم تجنيد فرق تفتيش طبية معنية بمراقبة مدى السير الحسن لكل المؤسسات الاستشفائية بتراب الولاية، موضحا أن مهمة هذه الفرق التي باشرت عملها منذ دخول شهر رمضان تبدأ بعد الإفطار إلى غاية فترة السحور، خاصة أن المستشفيات والمراكز الصحية تعرف إقبالا معتبرا من طرف المرضى خلال هذه الفترة من شهر رمضان، ما يتطلب، حسبه، استقبالا وتكفلا جيدا بالمواطن من خلال تقديم خدمات ذات نوعية. مضيفا في سياق حديثه أن كل الاختلالات المتعلقة بعمل المصالح الطبية التي يتم تسجيلها من طرف فرق التفتيش، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها من طرف هذه الفرق وبالتنسيق مع المؤسسات المعنية لتسويتها في عين المكان.